11-11-2006
دعابة أخيرة
لا أدري فيما إذا كان التقبيل يعتبر جزءاً من بروتوكولات وزارة الثقافة، غير أن السيد الوزير، في ختام مهرجان دمشق المسرحي، حقق رقماً قياسياً في تقبيل المكرمين والامتناع عن المكرَّمات (الفنانة رغدة!) وتأهل بعدها لمسابقة غينيس، ليس في التقبيل طبعاً لأن شقيقنا فؤاد السنيورة لم يترك مجالاً للمنافسة في فن المعانقة، وإنما في قيامه بتوزيع حمل من الدروع التذكارية على المسرحيين العرب والسوريين، الأمر الذي يؤهله لنيل درع غرفة الصناعة تكريماً لجهوده في خلق صناعة جديدة هي صناعة الدروع السورية في ظل الهجمة الامبريالية على الشام المحمية..
سؤال أخير: هل تعتقدون أن مسرحيينا (الأثرياء) كانوا يحتاجون مكافآت نقدية أم دروع فخرية؟
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد