داعش يتبنى اعتداء إرهابيا على حافلة للجيش بريف السويداء
بعد الأنباء التي ترددت عن اعتداء إرهابي تعرضت له حافلة مبيت عائدة لقوات الجيش العربي السوري بين ريفي درعا والسويداء، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هذا الاعتداء، على حين زعم كيان الاحتلال «الإسرائيلي» أن الطائرة المسيرة، التي أسقطتها دمشق السبت في ريف القنيطرة، ليست عائدة له.
وفي ساعة متأخرة من ليلة السبت – الأحد، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن «مسلحين مجهولين استهدفوا حافلة مبيت عائدة لقوات الجيش بعبوة ناسفة بين ريفي درعا والسويداء».وأشارت المواقع إلى أن استهداف الحافلة العسكرية جرى على الطريق الواصل بين بلدتي الدارة وسكاكا بريف السويداء، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من العناصر، دون تحديد أعدادهم، ودون إعلان أية جهة مسؤوليتها عن الاعتداء.
ويوم أمس، أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم داعش، على «تلغرام»، حسب مواقع معارضة، مسؤولية التنظيم عن الاعتداء الذي استهدف الحافلة، مشيرة إلى أن مسلحي التنظيم فجروا عبوة ناسفة على حافلة كانت تقل عناصر وضباطاً من قوات الجيش العربي السوري بين بلدتي الدارة وسكاكا.
وذكرت أن التفجير أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الجنود والضباط من صفوف قوات الجيش وتدمير الحافلة العسكرية التي كانت تقلّهم.وكانت قوات الجيش أعلنت في تشرين الثاني 2018 طرد تنظيم داعش من ريف محافظة السويداء الشرقي بعد معارك عنيفة خاضتها مع التنظيم هناك.
وبعد انحسار نفوذ التنظيم في معظم الجغرافيا السورية، لجأ إلى اعتداءات إرهابية خاطفة عبر خلاياه النائمة المنتشرة في العديد من المناطق ومنها المنطقة الجنوبية.وسبق أن أعلن داعش عن اعتداء إرهابي في تموز الماضي، استهدف خلاله عناصر لقوات الجيش ببلدة مليحة العطش بريف درعا وتسبب بجرح عدد من العسكريين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين لتلقي العلاج.
بموازاة ذلك، زعم المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني، أفيخاي أدرعي، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في موقع «تويتر» بأن الطائرة المسيرة التي أسقطتها الجهات المختصة السورية في ريف محافظة القنيطرة أول من أمس ليست عائدة لكيان الاحتلال، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأول من أمس فككت الجهات المختصة، طائرة مسيرة بعد السيطرة عليها وإسقاطها في أجواء جبل الشيخ بريف القنيطرة الشمالي.
الوطن
إضافة تعليق جديد