خطيبة نجم تشيلسي متزوجة من أردني

ثمة تقارير صحفية بريطانية تفيد أنّ خطيبة قائد منتخب إنجلترا الجديد لكرة القدم، نجم تشيلسي فرانك لامبارد، لها زوج سرّي، هو مواطن أردني تعرّفت عليه في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويصرّ المواطن الأردني، نائل أسد أبو رميلة، أنّ خطيبة لامبارد، التي شغلت أضواء الكاميرات خلال نهائيات كأس العالم الماضية بألمانيا، مازالت زوجته، رغم أنّها طلبت منه الطلاق، بل وأرسلت له وثيقة تعلمه فيها بأنها تعتبر نفسها طالقا.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" اللندنية عن أبو رميلة قوله " إنها مازالت زوجتي.. بحكم الشريعة الرجل هو الذي يطلّق المرأة وليس العكس.. وأنا لم أطلقها."

وتعرّف أبورميلة، 33 سنة، على الإسبانية إلين ريفز،29 سنة، في ملهى ليلي كان يديره بنفسه في العاصمة الإماراتية أبوظبي عام 1997.

وحلّت ريفز بالإمارات بحثا عن وظيفة كعارضة أزياء أو مضيفة طيران، قبل أن يختارها أبو رميلة برفقة ثلاث حسناوات أخريات، للعمل كنادلة في الملهى الليلي، ثمّ طلبها للزواج، فوافقت.

ويتذكر أبو رميلة الأيام الخوالي بالقول "لقد كانت دوما أنيقة، وتملك مئات الأحذية ويتمّ استيراد الملابس لها. لم تسترع اهتمامي بادئ الأمر، فقد كانت هناك عدّة حسناوات. لكنها كانت جميلة، وذات شخصية آسرة."

وقالت تقارير صحفية أخرى إنّ الحياة لم تعجبها في الإمارات، فغادرت قبل أن تعود إلى أبوظبي في غضون شهر لتلتحق بعملها من جديد.

وفي غضون سنة، طلب أبو رميلة، من ريفز أن تعتنق الإسلام حتى يتسنى له الزواج منها فوافقت، وهو ما تمّ من دون حضور كلا العائلتين، باستثناء شاهدين اثنين في محكمة الشريعة بالعاصمة الإماراتية.

وفعلا، أكّدت والدة ريفز أنّها ليست على علم بأمر الزواج قائلة "كيف يمكن أن يحدث هذا قبل سبع سنوات؟ لا لا لا...أعرف أنّها ستتزوج من فرانك، وأنها عاشت في الإمارات والأردن...كيف يمكن أن يحدث هذا؟"

ويبدو أنّ العيش في أبوظبي لم يكن يلبي طموح ريفز فأقنعت أبو رميلة بالانتقال إلى إسبانيا حيث أقاما في برشلونة قبل أن ينتقلا بحثا عن العمل في ملاهي لندن.

وشكّلت لندن كابوسا حقيقيا لأبو رميلة، رغم أنّ "الزوجين" وجدا وظيفتين في نفس الميدان، قبل أن يفقد الزوج وظيفته ويعود إلى الأردن.

وفي غضون ذلك، تغيّرت علاقة ريفز بأبو رميلة حيث أخبرته برغبتها في الطلاق، قبل أن ترسل له وثيقة تعلمه فيه بقرارها.

وفي اتصال هاتفي، أخبرت ريفز أبو رميلة أنّها تعرّفت على شخص آخر يحبها وتريد منه (أبورميلة) أن يرسل لها وثائق الطلاق، حتى لا يقف حجر عثرة أمام طموحها.

وقبل ذلك، كانت ريفز، وفقا لنفس التقارير، بصدد تناول مشروب مع صديقات لها في أحد ملاهي لندن، وصادف أن لمحها نجم إنجلترا فرانك لامبارد فتقدم منها طالبا الحصول على رقم هاتفها، وهو ما تمّ فعلا.

ويقول لامبارد عن ريفز "لقد كانت مختلفة عن الأخريات اللائي تعرفت عليهن في إيسكس. لم أكن أحلم بأن ينتهي أمري مع إسبانية."

وعندما سأله صحفي عن نبأ زواجها السابق، اكتفى لامبارد، الذي يتقاضى أسبوعيا أكثر من 300 ألف دولار، بالقول "لا نريد أن نتحدث بشأن ذلك."

ومما جلب اهتمام الصحافة البريطانية الصفراء لقصة أبو رميلة أنّه ينحدر من مدينة الزرقاء الأردنية، وهي نفس المدينة التي جاء منها زعيم تنظيم القاعدة في العراق السابق أبو مصعب الزرقاوي، الذي يحظى في الغرب بنفس شهرة نجوم كرة القدم.

وفيما تحقق حلم ريفز، التي تعيش مع لامبارد، في قصر مع ابنتهما لونا، عادت الساعة بأبو رميلة إلى الصفر حيث، وبعد فشله في العثور على عمل في دبي، يقضي أيامه الآن في عمّان، متجولا بين ملاهي العاصمة الأردنية بحثا عن وظيفة، ربّما تعيد أيام الإمارات الخوالي عندما كان يصدر أوامره في ملهى أبوظبي، وريفز تمسك بذراعه.