خطف رئيس أساقفة الموصل وديالى بلا «صحوات»
أعلن مسؤولون عراقيون وأميركيون، أمس، أن عناصر مجالس «الصحوة» في ديالى توقفوا عن العمل، فيما يمثل ضربة كبيرة لقوات الاحتلال الاميركي التي تعتمد عليهم في قتال تنظيم القاعدة.
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال الأميركي في ديالى الرائد مايك غارسيا، أمس، ان هناك 4326 من عناصر «الصحوة» المسجلين في ديالى، وان عددا كبيرا منهم بدأوا إضرابا عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع، لأسباب أهمها الأجور. ويحصل العضو المسجل على نحو 300 دولار شهريا من الجيش الاميركي.
وأضاف غارسيا «انهم يضربون لأنهم يريدون أجورهم، ولن يحصلوا عليها قبل أن يستأنفوا العمل مرة أخرى»، موضحا أن مطالب «الصحوة» تشمل تغيير قائد شرطة المحافظة اللواء غانم القريشي.
وقال أبو طالب، الذي يرأس ما وصفه بأنه حركة مجالس «الصحوة» التي تضم 20 ألف عضو في ديالى، إنه تم حل هذه الوحدات لان شرطة ديالى خطفت امرأتين. وأضاف «انتقاما لشرف المرأتين المخطوفتين تم حل اللجنة الشعبية في المحافظة»، موضحا أن جماعته تطالب بتغيير القريشي، وبتوازن بين السنة والشيعة في قوات الشرطة والجيش.
إلى ذلك، قال خطيب مسجد أبي حنيفة النعمان في حي الاعظمية شمال بغداد داوود الالوسي، خلال صلاة موحدة بين السنة والشيعة من حي الكاظمية المجاور، إن «الإرهابيين الذين جاؤوا من خارج الحدود رموا السم علينا، لكن لا يزال هناك وطنيون يعرفون جيدا أن هناك إسلاما يجمعنا».
بدوره، قال صفاء اللامي أحد شيوخ الكاظمية «جئنا إلى الاعظمية لنندد بالدعوات الضالة والمغرضة... ندعو فقهاء الدين في هذه الأمة إلى تحريم دم المسلم والدعوة إلى رص الصفوف»، مضيفا أن «الحكومة تشكلت على أساس طائفي، ويتوجب علينا أن نفهمها أننا أمة واحدة تنبذ الطائفية».
ميدانيا، أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين خطفوا رئيس أساقفة الموصل للكلدان الكاثوليك المطران باولوس فرج رحو في منطقة النور شرق الموصل، وقتلوا 3 أشخاص كانوا برفقته، بينهم سائقه. وقتل عراقيان في انفجار في الموصل.
من جهة أخرى، دعا رئيس أركان الجيوش الاميركية الأميرال مايكل مولن العسكريين إلى «تقديم الطاعة للرئيس الاميركي المقبل كائنا من كان أو كانت». وأعرب عن قلقه من الدعوات إلى انسحاب سريع من العراق، و«الذي قد يلغي التقدم الذي حققناه» على الأرض.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد