حفريات إسرائيلية في الإسماعيلية بحثاً عن رفات جنود
ذكرت صحيفة «المصري اليوم»، أمس، أنّ بعثة إسرائيلية بدأت مؤخراً أعمال حفر في باحة إحدى مدارس مدينة الإسماعيلية شرقي القاهرة بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين، وذلك في إطار من السرية.
ووصف العديد من نواب المنطقة ما يحدث بأنه انتهاك للسيادة الوطنية، مطالبين الرئيس المصري حسني مبارك بالتدخل فوراً لوقف تلك الأعمال، وعدم السماح بها مستقبلاً، إلا بعد موافقة إسرائيل على دخول وفد مصري للبحث عن رفات الشهداء المصريين الذين دفنتهم في مقابر جماعية بعد ارتكابها جرائم حرب عام 1967.
وذكر النائب صلاح الصايغ أن أجهزة الأمن تفرض سرية «غير مبررة» على ما يحدث، فيما اعتبر النائب صبري خلف الله أعمال الحفر أمراً يستوجب محاسبة الحكومة، مؤكدا ضرورة إلزام إسرائيل بتقديم خريطة بمواقع المقابر الجماعية لشهداء القوات المصرية سواء في إسرائيل أو سيناء.
إلى ذلك، وصل السفير الإسرائيلي الجديد في مصر إسحق ليــفانون، بعد ظهر أمس، إلى القـاهرة، لتــسلم مهام منصبه خلفا للسفير السابق شالوم كوهين.
يذكر أنّ ليفانون هو نجل الجاسوسة الإسرائيلية السابقة في لبنان شولا كوهين، الملقبة بـ«لؤلؤة الموساد»، وهو يتقن العربية. وقد تولى، قبل تعيينه سفيراً لدى القاهرة، منصب المدير العام لقسم الإعلام العربي في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
من جهة ثانية، قبلت دائرة فحص الطعون في المحكمة الإدارية العليا طعناً تقدمت به الحكومة المصرية ضد قرار لمحكمة إدارية قضى بإلزام وزارة الداخلية عرض طلب إسقاط الجنسية المصرية عن المصريين الذين تزوجوا من إسرائيليات على مجلس الوزراء، وقررت إحالة هذا الطعن إلى المحكمة الإدارية العليا، وذلك للفصل في الدعوى بشكل نهائي.
وكان المــحامى نبيه الوحش أقام دعــوى لإلزام وزارة الداخلية بــعرض هذا الطلب على مجلس الوزراء، وقد أشار فيها إلى أن مجرد زواج الشباب المصري بإســرائيليات يعد مخالفا للشــرع والدستور، خاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعوب العربية وتكرار محاولات زرع الجواسيس.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد