حصيلة العدوان على لبنان: 600 شهيد و300 جريح و800ألف مهجر
لخّص بيان لمركز الامم المتحدة في لبنان الوضع المأساوي للنازحين، مشيراً الى سقوط 600 شخص وأكثر من 3220 جريحاً، بينما هُجّر حوالى 800 ألف، وسط بقايا البنى التحتية المتضررة ونقص في السلع والخدمات وسط استمرار القصف الإسرائيلي. وقدّم نبذة عن المساعدات التي تقدّمها في هذا الإطار.
وجاء في البيان لقد هرب أكثر من نصف مليون شخص إلى المناطق الجبلية، لجأ ثلثهم إلى المدارس والأبنية العامة، فيما وجد الآخرون مأوى مؤقتاً في منازل خاصة لدى عائلات. ففي الجبال شمال بيروت، تقدّر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والسلطات المحلية عدد النازحين ب67 ألفاً يعيشون في 222 مبنى عاماً، 43 ألفاً في عاليه، و2500 في بعبدا والباقي في الشوف. والضغط على المنشآت والسكان المحليين يزداد يوماً بعد يوم.
وأشار الى أنه عبرت، أمس، مواكب مساعدات الأمم المتحدة الأولى إلى لبنان قادمة من سوريا. وتشكل نقطة العبور الحدودية في مدينة العريضة نقطة العبور الوحيدة التي ما زالت مفتوحة أمام السير العادي بين البلدين، بحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. ففي الأيام القليلة الماضية، عبر عشرات آلاف اللاجئين هذه النقطة هرباً من أعمال القتال. ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتنظيم موكبين في اليوم إلى الجنوب مع توسيع لنطاق عملياته يوماً بعد يوم بهدف بلوغ أكبر عدد ممكن من النازحين. إلا أن الأمن يبقى مشكلة أساسية كما إيجاد السائقين المستعدّين للقيام برحلات كهذه.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد