حزب الشعب الجمهوري التركي ينشر وثائق تثبت دعم أردوغان لـ “داعش”

13-10-2014

حزب الشعب الجمهوري التركي ينشر وثائق تثبت دعم أردوغان لـ “داعش”

عرض بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي وثائق رسمية تثبت تقديم حكومة حزب العدالة والتنمية الدعم لتنظيم “داعش” الإرهابي وقال إن هذه الوثائق “توثق خيانة حكومة هذا الحزب للوطن”.

ونقلت صحيفة يورت عن تزجان قوله في مؤتمر صحفي عقده في فرع حزب الشعب الجمهوري بمحافظة ايدين إن “الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو طالبا بابراز وثائق تثبت تقديم حكومة حزب العدالة والتنمية الدعم لتنظيم “داعش” الإرهابي ونحن نملك الوثائق حول كل كلمة نقولها”.

وأشار تزجان إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية بذلت كل ما بوسعها من أجل تحويل تركيا إلى جزء من الأزمة في الشرق الأوسط وللأسف نجحت في جر تركيا إلى جحيم الشرق الأوسط حيث لقي 40 شخصا بينهم رجال شرطة حتفهم إثر الأحداث التي وقعت في تركيا الأسبوع الماضي.

وعرض تزجان محاضر تحقيق تتضمن افادات المدعي العام الذي سمح بتفتيش شاحنات جهاز المخابرات التركي التي تم توقيفها في مدينة اضنة بعد التبليغ عن حملها السلاح والذخيرة للمجموعات الإرهابية في سورية وإفادات سائقي الشاحنات قائلا “هذه هي الوثيقة الرسمية للخيانة الوطنية وهي عبارة عن محضر تحقيق يتضمن الإفادات الرسمية التي أدلى بها المدعي العام عزيز تاكجي الذي أقيل من مهامه للنيابة العامة العسكرية”.

وأشار تزجان إلى توقيف شاحنات في بلدة كيركخان التابعة لمحافظة اسكندرون بعد التبليغ عن حملها السلاح للمجموعات الإرهابية المتطرفة بينما تدخل المحافظ ووزيرا الداخلية والعدل ورئيس الوزراء لوقف أعمال تفتيش الشاحنات بذريعة انها تابعة لجهاز المخابرات.

ولفت إلى توقيف شاحنات في مدينة اضنة بعد التبليغ عن حملها السلاح لتنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى بعد مرور 19 يوم على توقيف شاحنات في بلدة كيركخان.

وقال تزجان مخاطبا رئيس الوزراء التركي الذي تساءل حول ما إذا كان يملك حزب الشعب الجمهوري وثائق تثبت تزويد حكومة حزب العدالة والتنمية إرهابيي “داعش” وتنظيم القاعدة بالسلاح “هذه وثيقة الدولة التركية الرسمية وقرار المدعي العام في أضنة حول توقيف وتفتيش الشاحنات المحملة بالسلاح”.

ووفق مراقبين فإن ما سمي بضغوط امريكية على تركيا للمساهمة في دعم التحالف الذى تقوده واشنطن تحت ذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لم تكن سوى لعبة إعلامية تمخضت فقط عن مباركة أمريكية لما قامت به تركيا عبر نحو أربع سنوات لدعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى سورية وتقديم الدعم والتدريب والتسليح والتمويل لها.

ويتلقى تنظيم “داعش” الإرهابي مساعدات وتسهيلات كبيرة من حكومة حزب العدالة والتنمية التي حولت أراضي تركيا إلى مقر وممر لعبور التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى سورية وقدمت لهم الدعم العسكري والطبي الأمر الذي تسبب بمظاهرات عارمة في الشارع التركي قابلتها قوات أمن أردوغان بالقمع الوحشي الذي أسفر عن مقتل عشرات المتظاهرين.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...