حتى ملابس المولود الجديد لم تسلم من لهيب الأسعار في دمشق

09-09-2020

حتى ملابس المولود الجديد لم تسلم من لهيب الأسعار في دمشق

مع اقتراب الموسم الشتوي بدأ أصحاب المحلات التجارية وكما اقتضت العادة في كل عام، بعرض ما بقي لديهم من بضاعة العام الماضي من ملابس تمهيداً للموسم الجديد.

الأسعار التي وصفها المشترون العام الماضي بأنها مرتفعة، جددت هذا العام ارتفاعها رغم أن رأس المال للقطعة هو نفسه، بحسب ما أكد بعض المشترين في أحد الأسواق.

واستقبال طفل جديد في الأسرة وخاصة إذا كان المولود الأول، تخصص له بعض الطقوس المميزة، لذلك كانت البداية مع سوق ملابس الأطفال حديثي الولادة (B.B) حيث بدّل أغلب الباعة بضاعتهم من الصيفي إلى الشتوي، مع تسعيرها بالأسعار الجديدة.

“رويدا”، إحدى الأمهات المتسوقات في سوق ملابس الأطفال بدمشق القديمة القريب من سوق البزورية، تقول لتلفزيون الخبر: “سارعت بالذهاب للسوق لشراء ما يلزم من ملابس الأطفال حديثي الولادة من باب أن البضاعة القديمة من الموسم الماضي قد تكون أرخص”.

وتضيف “رويدا”: “على عكس توقعاتي كانت الأسعار كما لو أنها بضاعة جديدة وأغلى من أسعار العام الماضي بحوالي 50 % تقريباً لبعض القطع”، مردفة: “رغم ذلك لن تطفئ الأسعار فرحتنا بالمولود الجديد”.

“أمل” سيدة تنتظر مولدها الأوّل، تواجدت في السوق نفسه أشادت بهذا الرأي وأضافت: “ملابس الأطفال أصغر وتستهلك قماش أقل، نستغرب كيف أن سعر قطعة لطفل عمره أشهر يعادل سعر قطعة لسيدة كبيرة”.

وأشارت “أمل” إلى أنها أنفقت ما يعادل 100 ألف ليرة سورية لشراء بعض المستلزمات فقط أي عدة قطع من الملابس، مضيفة: “مازال ينقصنا الكثير مثل السرير والكرسي والبودرة والشامبو والببرونة وما إلى ذلك من الأغراض الضرورية للطفل حديث الولادة إلى جانب الحفاضات التي تحتاج وحدها لميزانية مفتوحة”.

وفي جولة لنا في سوق ملابس الأطفال حديثي الولادة للاطلاع على الأسعار، تراوح سعر القميص الداخلي بين 500 – 1500 ليرة، والبجامة الشتوي بين 3000 للنوع الخفيف (الداخلي)، و8000 للنوع الوسط (قطن سميك).

الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...