حاكم المركزي يوضح أسباب استقرار سعر الصرف

18-07-2014

حاكم المركزي يوضح أسباب استقرار سعر الصرف

أفاد حاكم “مصرف سورية المركزي” أديب ميالة، “أن هناك حالة من الاطمئنان بخصوص سعر صرف الليرة السورية خلال الفترة القادمة لجهة ميله نحو الاستقرار، والتراجع التدريجي حيث وصل إلى مستوى 164 و166 ليرة سورية للدولار الأميركي”.

وأضاف ميالة وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “سانا”، أن أسباب التحسن الذي شهده سعر الصرف خلال الأسبوع الحالي تعود إلى عدة عوامل منها حالة الاستقرار الأمني، وفتح عدد من الطرق داخل العاصمة دمشق، والإعلان عن إعادة تأهيل منطقة الشيخ نجار الصناعية في حلب.

وأوضح أن من أسباب التحسن أيضا توفر عرض كبير من القطع الأجنبي في السوق المحلية نتيجة قيام المركزي بتلبية الطلب على القطع الأجنبي للأغراض التجارية وغير التجارية بشكل مستمر، إضافة إلى القرارات الأخيرة الصادرة عن المصرف، والتي بدأت تعطي مفعولها ولاسيما قرار تعهد إعادة قطع التصدير الذي أمن للسوق موارد إضافية من القطع الأجنبي، ومكن المصرف من زيادة حجم تمويل المستوردات.

وأكد ميالة قدرة المركزي على التحكم في السوق من خلال امتلاكه كل الأدوات والوسائل الكفيلة بجذب سعر الصرف في السوق الموازية إلى المستويات المستهدفة من قبله، والتي تتلاءم مع ظروف المرحلة الراهنة.

وقال حاكم المركزي: “إن الميزات الجديدة المعطاة لشركات الصرافة من قبل المصرف لجهة قبول حوالات تعهد إعادة قطع التصدير تعتبر تسهيلا جديدا للمصدرين للالتزام بأحكام قراري لجنة افدارة القاضيين بإعادة القطع الناجم عن عملية التصدير”، مشدداً على ضرورة التزام شركات الصرافة بضوابط التأكد من كون الحوالات الواردة ناجمة عن نشاط التصدير.

وجدد حاكم المركزي التزام المصرف بمواصلة تمويله كل طلبات الاستيراد المقدمة إليه عن طريق المصارف المرخصة وبسعر تميزي.

يشار إلى حاكم “مصرف سورية المركزي” أديب ميالة ذكر مؤخراً، أن القطع الأجنبي الذي يدخل إلى المركزي أكثر من القطع الأجنبي الذي يخرج منه، موضحاً “أن المركزي بدأ يرمم احتياطياته من القطع الأجنبي”.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...