جنود الاحتلال استخدموا رأس عراقي ككرة قدم!
كشف الجندي الأميركي جوشوا كي أمام لجنة اللجوء في مدينة تورونتو الكندية، أنه فر من الخدمة بسبب الفظائع التي شهدها على يد عناصر من الجيش الأميركي في العراق.
وذكرت صحيفة <<تورونتو صن>> أن كي، المتزوج والوالد لأربعة أطفال، قال إنه كان يعتقد أن هناك أسلحة دمار شامل تهدد بلاده وعائلته، عندما نقل إلى العراق في نيسان 2003. وأضاف كي أن تصرّف الجيش الأميركي في العراق كان وفق مبدأ <<أطلق النار واطرح الأسئلة لاحقاً، كما لو أن الأشخاص قادرون على القتل بمجرد أن يطلبوا منهم ذلك. كل شيء مبرر>>.
وأضافت الصحيفة أن كي أبلغ لجنة اللجوء إنه شاهد جنوداً يركلون رأس قتيل عراقي منفصل عن جثته <<مثل كرة القدم>>.
وعاد كي إلى الولايات المتحدة في إجازة لمدة أسبوعين، بعد فترة خدمته في العراق، تلاحقه كوابيسه ويعاني من اضطراب نفسي، لكنه لم يعد إلى الخدمة من حينها. وفي آذار الماضي، غادر كي إلى كندا مع عائلته عابراً شلالات نياغرا بعدما مكث في ولاية فيلادلفيا لمدة عام تقريباً.
ويقيم كي اليوم في ولاية كولومبيا البريطانية حيث يعمل خبير تلحيم. ويقول كي إنه يعتقد أن <<الولايات المتحدة هي العدو>> وأن هدف الحرب على العراق كان السيطرة على النفط.
(يو بي أي)
إضافة تعليق جديد