جدل بشأن الهندسة الوراثية للأجنة
اعتبر رائد الاستنساخ البريطاني طوني بري أنّه من غير الأخلاقي منع الهندسة الوراثية للأجنّة، مشيراً إلى أنّ التطوّر في علم الوراثة يمثّل «فرصة رائعة» للقضاء على أمراض مثل التليف الكيسي.
وكان علماء في الصين قد أعلنوا، الشهر الماضي، أنّهم أوّل من نجح في تعديل الخريطة الوراثية لجنين بشري.
ووفقاً للإنجاز العلمي في جامعة سون يات سين الصينية في قوانغدونغ، فإنّه يمكن تصحيح عيوب في الحمض النووي للأجنّة.
ويعتبر علماء آخرون أنّ الهندسة الوراثية غير ضرورية وتمثّل خطاً لا يجب تجاوزه.
والتطبيق العلاجي السريري لهندسة الأجنة احتمال بعيد حتى الآن، ولكن الجدل بشأنه بدأ بالفعل.
وفي هذا الإطار، حذّر بري من أنّ تقنية الهندسة الوراثية للأجنة سيكون لها تداعيات مجتمعية كبيرة، حيث لم تعد ضرباً من ضروب الخيال العلمي.
وكان بري من بين أوائل العلماء الذين نجحوا في استنساخ فئران وخنازير، فيما اعتبر أنّه يجب تبني التقنية الجديدة. وأضاف «أرى أنّها فرصة رائعة للتخلص من أمراض مروعة ومن غير الأخلاقي عدم اغتنام الفرصة»، داعياً الحكومة والأجهزة البحثية إلى تمويل أبحاث الهندسة الوراثية للأجنة.
(«بي بي سي»)
إضافة تعليق جديد