ثلاثة مخافر سياحية في الخدمة بداية 2011

أكّدت مديرة الخدمات السياحية في وزارة السياحة، المهندسة رمزية أوطاباشي، أنّ ثلاثة مخافر للشرطة السياحية ستبدأ العمل مع بداية هذا العام؛ المخفر الأول قرب بحيرة زرزر، والثاني في جديدة التركمان –طريق مطار دمشق، والثالث قرب بحيرة مزيريب.
موضحة أنّ هناك خطة لتوزيع مخافر الشرطة السياحية في كافة مناطق القطر السياحة، وأنّ هذه المناطق يتمّ اختيارها باقتراح مديريات السياحة في المحافظات للأماكن التي يتجمّع فيها السياح، وتشهد كثافة في أعداد هؤلاء السياح.

وبيّنت أوطاباشي أنّ الهدف من إنشاء هذه المخافر أن يشعر السائح بالأمان، وأن تكون جهة واحدة هي المسؤولة عن تأمين الخدمات التي يحتاج إليها هذا السائح، ومعالجة المشكلات التي من الممكن أن تعترضه، سواء كان داخل المنشآت السياحية أم خارجها.
وأشارت مديرة الخدمات السياحية إلى أنّ هناك عدة مخافر سيتمّ إنشاؤها قريباً؛ منها مخفر سياحي في منطقة السيدة زينب، وآخر في أوغاريت، إلا أنّ إنشاء المخافر الجديدة يكون بالتنسيق مع البلديات والمحافظات لتأمين الأرض المناسبة، وهذا قد يأخذ بعض الوقت.
مؤكدة أنّ عمل هذه المخافر سيكون بالتنسيق مع الجهات المختصة، بحسب المشكلة المطروحة، سواء بالتعامل مع وزارات أخرى، أم مخافر الشرطة العادية، أم غير ذلك، مبيّنة أنّه، خلال العام الماضي، قامت الوزارة بتدريب 100 شرطي على التعامل مع السياح، وفق الأساليب الحديثة للتعامل، لما لذلك من خصوصية، ما يُشعر السائح بالأمان، مؤكدة أنّه سيتمّ تدريب مجموعة جديدة من الشرطة السياحية خلال الفترة القادمة لتلبية احتياجات تلك المخافر.
نأمل أن تعمّم هذه المخافر على كافة المراكز السياحية في القطر خلال العام القادم، وأن يكون دور هذه المخافر السياحية فعالاً لا شكلياً، لتكون عنصر راحة مهمّاً للسياح وقيمةً مضافة تزيد أعداد هؤلاء السياح، وتجعل انطباعهم عن السياحة في بلدنا أكثر إيجابية.

 مشروع تدريب الشرطة السياحية، الذي نفّذته شركة بريطانية متخصّصة تمّ ترشيحها من قبل الجمعية البريطانية ـ السورية، قام بتدريب عناصر تمّ اختيارهم من أفضل المتقدّمين، بموجب اختبار قامت به لجنة متخصّصة من وزارتي السياحة والداخلية، ليقوموا بتدريب عناصر أخرى في المراحل القادمة من المشروع، يكوّنون قوام مركز تدريب الشرطة السياحية المُزمَع افتتاحه لدى اكتمال المشروع.

لودي علي

المصدر: بلدنا