توقيع ثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الفلبين
التقى السيد وليد المعلم وزير الخارجية مساء أمس مع السيد البيرتو رومولو وزير خارجية جمهورية الفلبين والوفد المرافق له.
وقد استكمل الوزيران البحث في الموضوعات التي تناولها الرئيس بشار الأسد في لقائه مع السيدة غلوريا ماكاباغال ارويو رئيسة جمهورية الفلبين التي تقوم بزيارة دولة الى الجمهورية العربية السورية.
وعقب انتهاء المباحثات قام الوزيران المعلم ورومولو بتوقيع ثلاث اتفاقيات ثنائية هي:
1- مذكرة تفاهم لإقامة مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين.
2 - اتفاقية الاعفاء من سمات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والمهمة بين البلدين.
3 - اتفاق في مجال التعاون الثقافي.
وحضر اللقاء السيد احمد عرنوس معاون وزير الخارجية ومدير ادارة آسيا في وزارة الخارجية.
كما أكد الوزير المعلم عقب التوقيع على الاتفاقيات الثلاث أن هذه الاتفاقيات هي بداية لعلاقات ثنائية عميقة ومثمرة بين سورية والفلبين والتي ستشهد خلال الايام والشهور القادمة تطورا في جميع المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي وذلك عندما سيتم الاتفاق على تشكيل مجلس رجال أعمال مشترك ليبدأ بالعمل على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين.
وقال الوزير المعلم: على الرغم من حقيقة أن الجغرافيا هي عامل الا أنه بفضل الارادة التي شهدناها اليوم خلال المحادثات بين الرئيس الأسد والرئيسة أرويو اعتقد اننا نستطيع التغلب على المسافة الجغرافية.
بدوره قال رومولو: ان الفلبين ممثلة برئيستها ووزارة الخارجية المتمثلة بي ترحب بحسن الضيافة التي لقيناها في سورية من الرئيس الأسد والوزير المعلم.
وأضاف: اليوم نحن عززنا شراكتنا الى أعلى المستويات بتوقيع هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المهمة، وكما قال الوزير المعلم ان توقيع هذه الاتفاقيات الثلاث المهمة سيذهب بشراكتنا بعيدا الى الامام.
وتابع وزير الخارجية الفلبيني: نحن أسسنا سفارة لنا هنا في دمشق والتي افتتحت خلال زيارة نائب الرئيس الفلبيني الى دمشق دي كاسترو الشهر الماضي والذي استقبله الرئيس الأسد ونؤمن انه على الرغم من البعد الجغرافي الا اننا في النهاية كلنا آسيويون ونعيش وننتمي الى آسيا واحدة وما هو أهم أن قلوبنا وعقولنا مشتركة. نحن إخوة ولذلك هذه الزيارة مهمة وتاريخية بالنسبة لنا ونأمل في أن نستمر في علاقات الصداقة والاخوة مع سورية خلال السنوات والعقود القادمة.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد