تشوركين: بعض أفراد المعارضة السورية بالخارج يسعون إلى خراب البلد

أكد مراسل وكالة أنباء الأناضول التركية أن مراسلي وكالات الأنباء، الذين رافقوا وحدات الجيش إلى جسر الشغور، لمسوا عن قرب اهتمام سكان بلدة "جسر الشغور" بعناصر الجيش السوري من ضباط وجنود، لافتا إلى انه سمح لهم بممارسة عملهم دون أي معوقات.
 ونقلت وكالة (سانا) للأنباء عن مراسل الوكالة التركية قوله إن "مراسلي التلفزيون والإذاعة التركية ووكالات الأنباء العربية والأجنبية الأخرى، التي زارت مدينة جسر الشغور شمال سورية الأسبوع الماضي، لمسوا عن قرب اهتمام سكان بلدة جسر الشغور بعناصر الجيش السوري من ضباط وجنود".

وأضاف مراسل الأناضول أن "رحلتهم إلى مدينة جسر الشغور بدأت من العاصمة دمشق برفقة حراس حرصا على سلامتهم"، مؤكدا أنه "وبعد قضائهم ليلة في قرية قريبة دخل المراسلون إلى المدينة وبدأت رحلتهم في بناء اتخذ كمركز قيادة وقد سمح لهم بممارسة عملهم دون أي معوقات".

وكان ماينوف العشرين قناة ووكالة عربية وعالمية توجهت مع وحدات الجيش إلى منطقة جسر الشغور، بينما امتنعت بعض وسائل الإعلام، التي  تعتمد على شهود العيان، عن المشاركة.

وقال المراسل إنه "كان هناك الآلاف من ثقوب الرصاص في مبنى المركز الأمني، حيث قتل عشرات الجنود بنيران المجموعات المسلحة وكانت بقع الدماء واضحة على الأرض لكن ما يثير الرعب أكثر كان رؤية المكان الذي قطعت فيه رؤوس عدد من الجنود المصابين على أيدي الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أنه "يمكن للمرء أن يرى أيضا على نهر العاصي آثار جثث مشوهة بعد قتلها على يد جماعات مسلحة".

وكانت الوكالة قالت، يوم الجمعة، إن الجيش السوري تمكن من تطهير منطقة واسعة من المدينة مع فرار عناصر من المجموعات المسلحة لإعداد مؤامرة خارج جسر الشغور، مشيرة إلى أن بعض السكان أكدوا أن عددا من أولئك الذين فروا إلى تركيا بعد الأحداث يمكن أن يكونوا عناصر من المجموعات المسلحة.

من جهة أخرى أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين وجود عناصر مدمرة في المعارضة السورية الموجودة في الخارج تسعى إلى الخراب في سورية وقال: نحن نشجع القيادة السورية على سرعة تنفيذ الاصلاحات التي أعلنت عنها.
وجدد تشوركين في تصريح لصحيفة النهار اللبنانية نشرته اليوم معارضة بلاده لمشروع القرار الأوروبي ضد سورية والذي تدعمه الولايات المتحدة موضحاً أن النص المقترح غير مقبول وأن روسيا لاترى ضرورة لمبدأ إصدار قرار بهذا الخصوص.
ونفى المسؤول الروسي ان يكون سبب معارضة روسيا لقرار ضد سورية خوفها من خسارة نفوذها في المنطقة وقال: لا أرى أن نفوذ روسيا في الشرق الأوسط معرض للخطر بأي صورة.