تسجيل إصابة كورونا ثانية في الجولان السوري المحتل والكيان الإسرائيلي يقنن المواد الطبية
كشف الأسير السوري المحرر صدقي المقت أمس عن تسجيل إصابة كورونا ثانية في الجولان المحتل، لافتاً إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي قنن المواد الطبية التي تقدم للعيادات في المنطقة المحتلة.
وقال المقت إنه تم اكتشاف إصابة ثانية بفيروس كورونا بين أهالي الجولان السوري المحتل في بقعاثا.
وبين أنه بعد اخضاع أفراد الأسرة التي تم اكتشاف الحالة الأولى فيها للحجر الصحي، وإجراء الفحوص الطبية لجميع أفرادها، تبين أن أحد الأفراد كان حامل للفيروس وهو ما أدى إلى إصابة الحالة الأولى، وفي ظل تفاوت الأعراض بين حالة وأخرى، وأظهرت الفحوص أن “الحالة الثانية كانت حاملة للفيروس من دون أن يظهر عليها أي أعراض إصابة، وقد انتقل منها الفيروس للحالة الأولى.
وأشار الأسير المحرر إلى أن المؤسسات الطبية التابعة للاحتلال قننت المواد الطبية التي تقدم للعيادات وباتت بدلا من تقديم مواد طبية لشهر تقدم مواد لثلاثة أيام فقط، كما أن سلطات الاحتلال تقتطع شهرياً أموالاً من كل شخص كبدل عن التأمين الصحي، لذلك هي ملزمة بتقديم الرعاية الصحية لهم.
كما حذر المقت من أنه “إذا تفشى الوباء بشكل كبير بين أهالي الجولان المحتل وانهارت المؤسسات الصحية التابعة للاحتلال سنكون نحن على هامش الهامش وبالتالي الوضع في هذه الحالة يستدعي تدخل الدولة السورية باعتبار أن الجولان أرض سورية”.
وأعلن الأسير المحرر صدقي المقت الأسبوع الماضي عن اكتشاف إصابة واحدة بفيروس كورونا بين أهالي الجولان المحتل، وهي لإمرأة في قرية بقعاثا.
الوطن
إضافة تعليق جديد