تركيا تتباهى باتفاقها مع أميركا على احتلال منبج!

اعتبرت أنقرة أن اتفاقية «خريطة طريق» منبج مع واشنطن، تعد أول نتيجة ملموسة للمفاوضات المكثفة بين الطرفين في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى تفاهمات جديدة قادمة. وقال مستشار وزارة الخارجية التركية، أوميد يالجن، إن اتفاقية «خريطة طريق» منبج بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية، تعد أول نتيجة ملموسة للمفاوضات المكثفة بين الطرفين في الفترة الأخيرة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها يالجن، أمس، في حفل استقبال أقامه القائم بأعمال السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة، فيليب كوسنت، بمناسبة الذكرى السنوية الـ242 لاستقلال الولايات المتحدة.

وفي تصريحات صحفية، ادعى كوسنت، أن حكومتي الولايات المتحدة وتركيا تعملان بشكل وثيق جداً عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية بالعملية الانتقالية لضمان تسليم إدارة شؤون الأمن في منبج للسكان المحليين، وأن يكون لسكان المدينة رأي في أمنهم ومستقبلهم.

وتابع القائم بالأعمال قائلاً: إن تنظيم «وحدات حماية الشعب» الكردية، أدرك الوضع، وأعلن عن تعهده بالتعاون في التغييرات الجديدة، و«سنرى ما ستؤول إليه الأمور». وتذرع بأن السبب وراء انتشار جنود البلدين (تركيا أميركا) شمال سورية هو حماية مواطنيهم، والمواطنين السوريين من جميع مظاهر الإرهاب.

وأول من أمس، زار اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي منبج، وقام ليندسي غراهام من جنوب كارولاينا وجين شاهين من نيوهامشر بجولة في المدينة مع مسلحين مما يسمى «مجلس منبج العسكري».

وذكر المتحدث باسم «المجلس»، شرفان درويش، وفق وكالة «أ ف ب»، أن «الهدف من الزيارة رؤية الوضع الأمني في منبج».وفي لقطات نشرها موقع يرتبط بـ«قوات سورية الديمقراطية– قسد» المدعومة أميركياً، يظهر غراهام يبلغ قادة «مجلس منبج العسكري» بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من المنطقة.

وكالات