تركيا: بطاريات صواريخ «باتريوت» الأميركية تدخل الخدمة الفعلية

07-02-2013

تركيا: بطاريات صواريخ «باتريوت» الأميركية تدخل الخدمة الفعلية

أُنجز العمل على نصب أول بطارية من بطاريات صواريخ «باتريوت» الأميركية المضادة للجو ودخلت الخدمة الفعلية في تركيا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم حلف شمال الأطلسي أوانا لونغيسكو وفقاً لقناة «روسيا اليوم»: «إن البطاريات وضعت تحت إمرة وسيطرة الناتو».
وقال المتحدث باسم مركز العلاقات العامة والإعلام برئاسة الأركان التركية جنكيز ألاباجاك في مؤتمر صحفي عقد في مدينة «غازي عنتاب» التركية مساء أول من أمس: «إن بطاريات الباتريوت التي تم نشرها في ثلاثة مواقع بتركيا، ستحمي نحو 3.5 ملايين مواطن تركي من أخطار محتملة».
وأضاف ألاباجاك حسبما أوردت وكالة «الأناضول» التركية: «إن البطاريات القادمة من ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة الأميركية نشرت في ثلاثة مواقع في ولايات أضنة، ومرعش، وغازي عنتاب». وأكد على أن «بطاريات الباتريوت نشرت لأغراض دفاعية فقط (..) وأنها لن تستخدم لفرض منطقة حظر جوي».
ورداً على سؤال حول من سيعطي الأمر بإطلاق الباتريوت في حال دعت الحاجة، قال رئيس قيادة الدفاع الجوي والصاروخي العاشرة في حلف الناتو ستيف ريتجموند: «إن الحلف هو من يعطي هذا الأمر».
من جهته أوضح ألاباجاك أن «قرار الإطلاق يؤخذ عبر آلية تضم مسؤولين أتراك». بدوره، قال وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ في البرلمان التركي، مساء أول من أمس: «إن الهدف من بطاريات الباتريوت هو صد أي صواريخ متوسطة أو طويلة المدى تُطلق من طائرات أو سفن سورية»، على زعمه.
وأعاد يلماظ التأكيد على «كون منظومة الباتريوت دفاعية خالصة ولا تستخدم لأي أغراض هجومية».
وأرسلت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا بطاريتي صواريخ باتريوت إلى تركيا لنشرها في محافظات غازي عنتاب وقهرمان وأضنة، وكانت بطاريات ألمانيا وهولندا قد دخلت الخدمة الفعلية قبل ذلك.
وأعلن ريتجموند: «أن البطارية الثانية سوف تكون جاهزة للخدمة الفعلية في أوساط شهر شباط الجاري».
وطلبت تركيا العام الماضي من حلف الناتو نشر بطاريات صواريخ «باتريوت» في المنطقة الحدودية بذريعة حمايتها من قصف صاروخي محتمل من الأراضي السورية.


المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...