تدهور كبير للبورصات الأوروبية وقبرص وإسبانيا تطلبان مساعدات مالية
تدهورت البورصات الأوروبية لدى الإقفال، أمس، في حين أعربت الأسواق عن مخاوفها المتنامية حيال الوضع في منطقة اليورو في حال فشل القمة الأوروبية الحاسمة في 28 و29 حزيران الحالي في بروكسل.
في هذا الوقت، طلبت قبرص واسبانيا مساعدات مالية من منطقة اليورو لإنــقاذ قطـاعهما المـصرفي من دون تحديد أرقامها، ما يدل على إشارة انطلاق أسبوع مثقل بالنسبة إلى أوروبا. وحصلت اليونان وايرلندا والبرتغال بالفعل على مساعدات إنقاذ دولية.
وذكرت الحكومة القبرصية، في بيان، أنها تقدمت بطلب رسمي إلى السلطات الأوروبية للحصول على مساعدة مالية من منطقة اليورو لإنقاذ قطاعها المصرفي. وأضاف البيان إن هذه المساعدة، التي تمر عبر صندوق الإنقاذ الأوروبي والآلية الأوروبيــة للإنقاذ، تهـدف إلى «احتواء المخاطر بالنسبة للاقتصاد القبرصي الناجمة من قطاعه المالي المتأثر جدا بالاقتصاد اليوناني»، من دون تحديد المبلغ المطلوب.
وكتب وزير الاقتصاد الاسباني لويز دو غيندوس، في رسالة إلى رئيس مجمــوعة اليورو جان كلــود يونكــر، «أتوجه إليكم لأطلب رسمــيا مســاعدة مالية لإعادة رسملة الكيانات المالية الاسبانية التي تحتاج إليها».
ولدى إقفال جلسات التداول، تدهورت بورصات باريس بنسبة 2،24 في المئة ولندن 1،14 في المئة وفرانكفورت 2،09 في المئة ومدريد 3،67 في المئة وميلانو 4،02 في المئة ولشبونة 0،94 في المئة. وقد تراجعت بورصة أثينا بنسبة 6،84 في المئة.
ويتعين ان تنكب القمة الأوروبية في بروكسل على دراسة الصعوبات الأكثر إلحاحا التي تواجهها منطقة اليورو وخصوصا اسبانيا واليونان. وتنتظر الأسواق حلولا تسمح لمنطقة اليورو بالعودة إلى طريق الازدهار وتعطي دفعا للاقتصاد العالمي في مجمله.
واعتبر اسحق صديقي، من مؤسسة «أي تي اكس كابيتال»، أن «التشاؤم» حيال القمة الأوروبية «تعزز منذ بداية جلسة التداول» استنادا إلى أن «القمة المصغرة نهــاية الأسبـوع الماضـي في ايطاليا لم تؤد إلى إحراز أي تقدم حقيقـي بين قادة أربع اكبر دول» في منطقة اليورو، وهي ألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا.
في هذا الوقت، طلبت قبرص واسبانيا مساعدات مالية من منطقة اليورو لإنــقاذ قطـاعهما المـصرفي من دون تحديد أرقامها، ما يدل على إشارة انطلاق أسبوع مثقل بالنسبة إلى أوروبا. وحصلت اليونان وايرلندا والبرتغال بالفعل على مساعدات إنقاذ دولية.
وذكرت الحكومة القبرصية، في بيان، أنها تقدمت بطلب رسمي إلى السلطات الأوروبية للحصول على مساعدة مالية من منطقة اليورو لإنقاذ قطاعها المصرفي. وأضاف البيان إن هذه المساعدة، التي تمر عبر صندوق الإنقاذ الأوروبي والآلية الأوروبيــة للإنقاذ، تهـدف إلى «احتواء المخاطر بالنسبة للاقتصاد القبرصي الناجمة من قطاعه المالي المتأثر جدا بالاقتصاد اليوناني»، من دون تحديد المبلغ المطلوب.
وكتب وزير الاقتصاد الاسباني لويز دو غيندوس، في رسالة إلى رئيس مجمــوعة اليورو جان كلــود يونكــر، «أتوجه إليكم لأطلب رسمــيا مســاعدة مالية لإعادة رسملة الكيانات المالية الاسبانية التي تحتاج إليها».
ولدى إقفال جلسات التداول، تدهورت بورصات باريس بنسبة 2،24 في المئة ولندن 1،14 في المئة وفرانكفورت 2،09 في المئة ومدريد 3،67 في المئة وميلانو 4،02 في المئة ولشبونة 0،94 في المئة. وقد تراجعت بورصة أثينا بنسبة 6،84 في المئة.
ويتعين ان تنكب القمة الأوروبية في بروكسل على دراسة الصعوبات الأكثر إلحاحا التي تواجهها منطقة اليورو وخصوصا اسبانيا واليونان. وتنتظر الأسواق حلولا تسمح لمنطقة اليورو بالعودة إلى طريق الازدهار وتعطي دفعا للاقتصاد العالمي في مجمله.
واعتبر اسحق صديقي، من مؤسسة «أي تي اكس كابيتال»، أن «التشاؤم» حيال القمة الأوروبية «تعزز منذ بداية جلسة التداول» استنادا إلى أن «القمة المصغرة نهــاية الأسبـوع الماضـي في ايطاليا لم تؤد إلى إحراز أي تقدم حقيقـي بين قادة أربع اكبر دول» في منطقة اليورو، وهي ألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد