تدني نسبة زراعة القطن في حلب إلى 15%
انخفض الإنتاج الزراعي بمحافظة حلب، نتيجة صعوبات تواجه الخطة الزراعية، من ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي مثل البذار والأسمدة والمحروقات وغيرها، وعدم توافرها لدى المصارف الزراعية في حلب، وقد ظهر هذا التراجع في بعض المحاصيل بشكل واضح، حيث سجل القطن أدنى درجة تنفيذ بين المحاصيل بحوالي 15% بمساحة 4500 هكتار.
وبحسب صحيفة “تشرين” الحكومية، قال مدير زراعة حلب، نبيه مراد: “إنه ورغم هذه الظروف فقد تم تجاوز الخطة في عدد من المحاصيل للموسم الزراعي 2013 – 2014 وزادت نسبة التنفيذ في البقوليات المروية إلى 140%، حيث تمت زراعة أكثر من 12 ألف هكتار مروي، وأكثر من 6700 هكتار بعل”، مبيّناً، أنه تم تجاوز الخطة بالنسبة للبطاطا الخريفية بواقع 116%، لتزيد المساحة المزروعة على 5100 هكتار، وزادت المساحة المزروعة بالبطاطا الربيعية قليلاً على الخطة لتصل إلى أكثر من 4500 هكتار، وسجلت المحاصيل الصيفية الرئيسة اقتراباً من تنفيذ الخطة بواقع 98% فيها.
وأفاد المدير، أنه لم تزد نسبة التنفيذ في محصول الشعير المروي على 40%، ولم تزد على 45% بالنسبة للمحاصيل التكثيفية العلفية.
وفي السياق، أشار مراد، إلى أن نسبة تنفيذ القمح المروي لم تصل إلى 75%، حيث تمت زراعة مساحة 105 آلاف هكتار، والبعل 86% من الخطة، مقدراً إنتاج المحافظة من القمح بـ 220 ألف طن، وحوالي 11 ألف طن من الشعير، وتبقى صعوبات تأمين مستلزمات الإنتاج من بذار وأسمدة ومحروقات من المصارف الزراعية في المحافظة وصعوبة تأمينها من المحافظات المجاورة وارتفاع أسعارها أهم العقبات أمام تنفيذ الخطة الزراعية.
الجدير بالذكر، أن وزير الزراعة أحمد القادري، أوضح سابقاً، أن سورية كانت تنافس دول العالم على المركزين الأول والثاني من حيث الإنتاجية الأفضل، حيث تم زراعة 1200 هكتار في الرقة و 44 هكتارا في الغاب ومساحات بسيطة في بقية المحافظات خلال العام الماضي.
إضافة تعليق جديد