تدريب لهيئة الأركان الإسـرائيلية لـ«تطبيق عبر» لبنان وغزة

26-02-2010

تدريب لهيئة الأركان الإسـرائيلية لـ«تطبيق عبر» لبنان وغزة

أنهى الجيش الإسرائيلي، أمس، تدريبا واسعا لقيادات هيئة الأركان العامة، جرى خلاله التحقق من جهوزية القيادات والأذرع والشعب العسكرية للقوات النظامية وقوات الاحتياط. وقد حاكى التدريب سيناريوهات عسكرية مختلفة، وشارك فيه عدد كبير من جنود وضباط الاحتياط.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّه في إطار هذا التدريب تم اختبار أساليب قتالية وأنظمة تعاون بين قوات البر والجو والبحر، كما تم اختبار قدرات القيادات العسكرية وفقا لمخططات مختلفة.
وأضاف ان التدريب شمل أيضاً اختبار أسلوب إدارة القتال في الحلبات المختلفة بصورة موازية، دعم من الوحدات اللوجستية والاستخباراتية والإعلامية، إلى جانب الاعتناء بالجبهة الداخلية وإجراء اتصال متواصل مع القيادة السياسية.
وبحسب المتحدث الإسرائيلي فإنّ التدريب تضمن أيضاً تطبيق العبر من تدريبات عسكرية سابقة، وكذلك من حرب لبنان الثانية والحرب على غزة.
وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، في إطار التدريب، ومن خلال غرفة القيادة العليا، تقييما للوضع بشكل متواصل، كما زار مواقع تدريب الشعب العسكرية على أنواعها، كذلك شاهد التدريب وزير الدفاع ايهود باراك وأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.
وقال أشكنازي إن «هذا التدريب هو السادس الذي نجريه على مستوى القيادات منذ حرب لبنان الثانية، وهذه التدريبات تمكننا من الاستعداد للخطط والسيناريوهات المحتملة وتحسين جهوزيتنا من أجل تطبيق عبر حرب لبنان الثانية والرصاص المسكوب».
وشدد على أن «إسرائيل ليست معنية بحدوث تدهور في المنطقة لكننا نتابع ما يحدث عن كثب ونحرص على الحفاظ على الجيش مستعدا ورادعا ومتأهبا».
أمّا باراك فقال، في معرض تعليقه على التدريب، إنه «يجري تنفيذ عمل شامل ومنهجي وعميق مع القدرة على رؤية الصورة الشاملة لتفعيل القيادات وهو شرط ضروري لضمان فاعلية تفعيل القوات»، مضيفاً: «نأمل ألا نحتاج إلى استخدام هذه القدرات».

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...