تخريج الدورة الثالثة من فصائل الحماية الذاتية على مستوى محافظة دمشق
استكمالا لمشروع التدريب على الحماية الذاتية وانطلاقا من مسؤولية جميع السوريين في الدفاع عن الوطن تم أمس تخريج دورة جديدة من فصائل الحماية الذاتية على مستوى محافظة دمشق ليكونوا رديفا للجيش العربي السوري في حربه على التنظيمات المسلحة، وتعتبر الدورة الثالثة على مستوى محافظة دمشق. وقدم المتخرجون بحضور محافظ دمشق بشر الصبان، وعدد من ضباط الجيش وفق ما نقلته وكالة «سانا» للأنباء، بياناً عسكرياً استعرضوا خلاله جزءاً من التدريبات العسكرية التي تلقوها خلال أيام الدورة من مهارات الرمي على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ونصب الكمائن وإقامة الحواجز على خطوط التماس مع التنظيمات المسلحة، وتشكيل مجموعات اقتحام وإحباط هجوم الانتحاريين على الحواجز في مداخل المدن بكفاءة قتالية عالية.
وضمت الدورة 500 من شباب ورجال أتوا من مناطق مختلفة من دمشق وضواحيها بينهم أطباء ومعلمون وموظفون وعمال، أكدوا أن حماية الوطن أولوية وواجب مقدس على كل فرد في المجتمع كل في موقعه وعمله، معربين عن استعدادهم لتنفيذ المهام التي توكل إليهم بما يرسخ دعائم الأمن والاستقرار في دمشق، وليكونوا سندا لقوات الجيش العربي السوري في حربها على الإرهاب.
وأثنى الصبان على المستوى التدريبي للخريجين رغم الفترة الزمنية القصيرة، معتبراً أن «سر ذلك يعود إلى الإرادة والتصميم لديهم في الدفاع عن سورية إلى جانب قوات الجيش إضافة إلى ما يبذله المدربون من دور وجهد كبير للوصول بهم إلى هذه المهارات القتالية». ولفت أحد الضباط المسؤولين عن الدورة، إلى أن ما يقدمه الجيش العربي السوري من تضحيات جسام في الدفاع عن أرض الوطن والانتصارات التي يحققها حافز إضافي للالتحاق المستمر بهذه الدورات والقدوم إلى مراكز تدريب القوات المسلحة.
وبين أن الملتحقين بالألوية الطوعية يتدربون على أشكال متمايزة من المواجهة والمهارات الكافية للقتال مع قوات الجيش على خطوط الاشتباك.
وكالات
إضافة تعليق جديد