تجمعات المعارضة مستاءة من الدعوات الإفرادية للمشاركة في مؤتمر موسكو

كعادتها وضعت المعارضة السورية شروطا للمشاركة في مؤتمر موسكو نهاية الشهر الحالي، حيث ربط عضو "الائتلاف الوطني السوري" المعارض قاسم الخطيب مشاركة "الائتلاف" بتوجيه دعوات لقوى الثورة كمؤسسات لا أفراد، وإصدار عفو عن المعتقلين وتخفيف الحصار عن المدن.
وأوضح قاسم، لصحيفة "الشروق" المصرية ، أن أول الشروط هي "إرسال دعوات الحضور إلى ائتلاف قوى الثورة كمؤسسة، وليس بطريقة فردية كما حدث، وثانيها إصدار النظام عفواً عن المعتقلين كبادرة حسن نية منه. أما الشرط الثالث فيتمثل في تخفيف الحصار الذي يفرضه النظام على المدن السورية التي تعاني الجوع ونقص الأدوية".
وقال: "إذا لم تنفذ هذه الشروط، لن نحضر لقاءات موسكو".
بدورها،  وجهت "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تطالب فيها بأن توجه الدعوة إلى مؤتمر موسكو إلى الكيانات السياسية للمعارضة وليس إلى أشخاص معارضين مختارين من قبل روسيا.
وكتب رئيس مكتب الإعلام في الهيئة منذر خدام في صفحته على موقع "فايسبوك" أن الهيئة طالبت أيضاً أن يتم ضم بعض المدعوين من مؤيدي النظام إلى وفد النظام وليس ضمن وفد المعارضة.
وأضافت الرسالة: "على السلطة أن تبادر إلى خلق مناخ ملائم للحوار يسمح للمعارضة أن تثق هذه المرة بجديتها، ويكون ذلك بالشروع بتنفيذ البنود الستة لخطة كوفي عنان كبادرة حسن نية".

وكالات