تجدّد التوتر في القطيف: 4 جرحى بينهم 3 من الشرطة

شهدت المنطقة الشرقية في السعودية حالة توتر متجددة بعد إصابة ثلاثة من رجال الأمن السعوديين في هجوم مسلح قبل يومين في بلدة العوامية، أعلنت السلطات السعودية أمس اعتقال منفذه الذي أصيب في الاشتباك.
وكان ثلاثة عناصر من الشرطة السعودية أصيبوا في إطلاق نار على دورية أمن في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، التي قتل فيها 7 أشخاص منذ تشرين الثاني الماضي. وشهدت المحافظة مسيرات احتجاجية خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإجراء إصلاحات سياسية. وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت مطلع العام الحالي، أسماء 23 شخصا قالت إنهم مطلوبون بتهمة «إثارة الشغب» في المنطقة الشرقية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن «التحقيقات الأولية بشأن تعرض دورية أمن في بلدة العوامية (أول) أمس لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، أكدت تورط المطلوب رقم 17 على القائمة (للمطلوبين في المنطقة الشرقية) محمد صالح عبد الله الزنادي في إطلاق النار الذي نتج عنه إصابة ثلاثة من رجال الأمن، حيث تلقت الجهات الأمنية معلومات عن وصول المطلوب للجهات الأمنية إلى المستشفى وهو في حالة حرجة 
ويعاني من إصابة بعيار ناري، واتضح تعرضه للإصابة في تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن وحاول من بمعيته التستر عليه وعلاجه بطرق بدائية إلى أن ساء وضعه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم».
وأكد المتحدث باسم الوزارة السعودية أن «قوات الأمن وهي تقوم بواجباتها لن تتهاون في متابعة المطلوبين والتعامل معهم وفق ما تقضي به الأنظمة».
وكرر «دعوة وزارة الداخلــية لمن تبقــى من المطلوبين للمبادرة إلى تسليم أنفسهم وإيضاح حقيقة موقفهم، حيث سيؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم».

المصدر: وكالات