تأسيس شركة “فولاذ “للصناعات المعدنية في حلب برأسمال 100 مليون ليرة
اعتزمت مجموعة من رجال الأعمال في حلب تأسيس شركة جديدة لصناعة تشكيل الصاج على البارد بالدرفلة وسحب الأسلاك الحديدية، وصهر وسكب المعادن، والإنشاءات المعدنية وأجزاءها، وذلك في حلب، وبرأسمال ( 100 ) مليون ليرة سورية موزعة على مليون سهم اسمي، قيمة كل سهم ( 100 ) ليرة سورية.
وقد اكتتب المؤسسون على رأس المال بشكل كامل، ففي الوقت الذي اكتتب فيه رجل الأعمال أحمد بشير قاطرجي على 400 ألف سهم، وكل من محمد طاهر قاطرجي، ومحمد أنس الطيب، ومحمد همام الطيب، وحسام الدين الطيب على 100 ألف سهم لكلٍّ منهم، اكتتب عبد الهادي الطيب أيضاً على الأسهم الباقية والبالغة 200 ألف سهم.
وجاء في قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المتضمّن المصادقة على النظام الأساسي لهذه الشركة، والتي اتخذت اسماً لها ( شركة فولاذ للصناعات المعدنية المساهمة المغفلة الخاصة ) أنّ هذه الشركة قد تأسست بناء على القرار الصناعي رقم / 343 / تاريخ 26 / 7 / 2018م، كما أنها تخضع لقانون الشركات رقم 29 لعام 2011م، والعرف التجاري ، والنظام الأساسي المصادق عليه، والذي يخوّلها فيما بعد أن تكون شركة سورية الجنسية، مساهمة مغفلة، ويمكن لمجلس إدارتها أن يفتح فروعاً ومستودعات ومكاتب، ويعيّن ممثلين لها داخل سورية وخارجها.
وسوف تقوم هذه الشركة إضافة إلى ما ذكرناه، باستيراد وتصدير وتجارة كافة أنواع وأصناف القطع التبديلية، ومستلزماتها والمعادن المسموح بها من قبل الدولة والآلات والعدد والمحركات وقطعها وكافة مواد البناء والتعهدات والمقاولات، واستيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها من قبل الدولة ودخول المناقصات والمزايدات وعقود التشاركية مع القطاع العام والمشترك والخاص.
وللشركة في سبيل تحقيق غاياتها المشاركة والاستثمار في مشاريع مماثلة وتأسيس المنشآت الصناعية والتجارية، وتأسيس الشركات المساهمة والمحدودة المسؤولية، والشركات المشتركة، وتمثيل الشركات والوكالات العربية والأجنبية، وتملّك البراءات والامتيازات والماركات المسجلة وسواها من الحقوق وتأجيرها والحصول على الرخص اللازمة للقيام بعملها والحصول على أية حقوق أو امتيازات أو تراخيص لتحقيق غاياتها.
وأوضحت معطيات شركة فولاذ الجديدة أن مدتها ستكون على مدى خمسين عاماً قابلة للتمديد.
في الحقيقة إنّ مثل هذه الشركات لها أهميتها الخاصة والمميزة، باعتبارها ستأخذ منحى التعدين، الذي يعتبر من أهم فروع الصناعات الثقيلة، فهو يفسح المجال لإقامة صناعات أخرى متقدمة ومتطورة، فضلاً عمّا يمكن أن يشكّله من حضور، عبر الطلب الشديد المحتمل لمثل هذه الصناعات في عملية إعادة الإعمار.
سينسيريا.
إضافة تعليق جديد