بيئة سياسية عسيرة أمام الجمهوريين

23-10-2006

بيئة سياسية عسيرة أمام الجمهوريين

أظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة نيوزويك بين الناخبين المحتملين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأميركية النصفية المقرر إجراؤها في السابع من تشرين الثاني المقبل، أن الأفضلية التي كان يتمتع بها الجمهوريون في أوساط الناخبين المسيحيين الإنجيليين تراجعت إلى 60 في المئة بعدما كانت 74 في المئة في العام ,2004 ما قد يكلّف الجمهوريين فقدان السيطرة التي يتمتعون بها على الكونغرس الحالي.
وأفاد الاستطلاع أن 55 في المئة من الناخبين المحتملين قالوا إنهم سيختارون مرشحاً ديموقراطياً، في مقابل 37 في المئة قالوا انهم سيختارون جمهورياً.
وكانت النسبة بين الكاثوليك قد وصلت إلى 44 في المئة في مقابل 42 في المئة لصالح الديموقراطيين، في حين أن النسبة لدى المستقلين كانت 44 في المئة في مقابل 34 في المئة بالنسبة للديموقراطيين أيضاً.
واحتل العراق قائمة القضايا الأكثر أهمية في الانتخابات بين المستطلعين بنسبة 31 في المئة، تلاها الاقتصاد بنسبة 18 في المئة ثم الرعاية الصحية بنسبة 16 في المئة.
وفي ما وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه بيئة سياسية عسيرة أمام الجمهوريين، رأى العديد من المحللين أنه في ظل استياء عام من سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في العراق، وبسبب الفضيحة الجنسية التي تورّط فيها النائب الجمهوري السابق (عن ولاية فلوريدا) مارك فولي، فإن القضايا المطروحة من قبل الديموقراطيين ستخوّلهم استعادة مجلس النواب، كما قد تساعدهم على الفوز في مجلس الشيوخ.
وأعلن مسؤولون في كلا الحزبين المتنافسين، تقدم المرشحين الديموقراطيين لانتخابات مجلس الشيوخ في أربع ولايات هي بنسلفانيا ومونتانا وأهايو ورود أيلاند، حيث أشارت استطلاعات الرأي الى تراجع التأييد للسناتورات الجمهوريين الأربعة كونارد بيرنز (مونتانا) ولين ينكولن شافي (رود أيلاند) ومايك دي واين (أوهايو) وريك سانتوروم (بنسلفانيا).
وباعتبار أن ولاية نيو جيرسي تميل تقليدياً نحو الديموقراطيين، حيث يأمل السيناتور الديموقراطي روبرت مينينديز أن يفوز على الجمهوري توم كين، يتعيّن على الديموقراطيين الفوز بمقعد إضافي واحد ليسيطروا على مجلس الشيوخ في الانتخابات المقبلة.
ففي ولاية تينيسي، أقرّ الجمهوريون بأن حملة النائب الديموقراطي هارولد فورد هي الأكثر تميّزاً من بين حملات الديموقراطيين، فيما اعترف الديموقراطيون بأن حملة السناتور الجمهوري بوب كوركرز أصبحت أكثر ضراوة بعدما بدّل مدير حملته مؤخرا.
أما أكثر السباقات حدةً فيتوقّع أن تكون في فرجينيا، حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى تقارب نقاط التأييد بين الديموقراطي جيم ويب، الذي نأى بنفسه عن حزبه الأصلي الجمهوري بسبب معارضته لسياسة بوش في العراق، والسناتور الجمهوري جورج ألين، الذي اعترف هو أيضاً بأن الوضع في العراق يحتاج إلى تغيير في التكتيكات.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...