بعقوبة وشهربان سقطتا في قبضة المقاومة العراقية
في لقاء مع وكالة الأنباء الكردستانية نشر اليوم الجمعة، قال إبراهيم حسن رئيس مجلس إدارة محافظة ديالى إن" مدينتي بعقوبة وشهربان بقبضة الإرهابيين بصورة كاملة، وخرجتا عن نطاق سيطرة الحكومة العراقية تماما". وأشار إلى أن المحافظة تحولت إلى "مصدر أساسي لتغذية العمليات الإرهابية الجارية في العاصمة بغداد". وقال حسن "أصبحت ديالى مركزا لتجمع الإرهابيين الفارين من بغداد، وهم يحكمون الآن قبضتهم بصورة كاملة على بعقوبة وشهربان، اللتان خرجتا تماما عن سيطرة الحكومة، ويعملون لقتل وطرد الشيعة والأكراد القاطنين فيهما". وأضاف "فقد خطف الإرهابيون قبل أيام أحد أعضاء مجلس إدارة المحافظة وهو الشيخ كاظم المهداوي وطلبوا منه الاختيار بين مغادرة المحافظة أو الموت، ولكن وساطات بعض رؤساء العشائر الأخرى أثمرت عن أعفائه من المغادرة بشرط إعلان انسحابه من عضوية مجلس المحافظة". ووجه رئيس مجلس إدارة محافظة ديالى اتهامات إلى قوات الشرطة العراقية بـ"التعاون مع الإرهابيين لتحقيق مكاسب" قائلا "هذه الحالة حدثت بالتعاون بين قوات الشرطة والإرهابيين، فهذه القوات قدمت دعما كبيرا للإرهابيين لبسط سيطرتهم على تلك المناطق، وقد حاولنا كثيرا معالجة هذا الوضع، ولكن بسبب القصف بالهاون والتهديد بالقتل لا أستطيع الوصول إلى مقر عملي في بناية مجلس الإدارة فكيف أجمع أعضائه لإصدار قرار بالمواجهة". وحول طلب الدعم من الحكومة العراقية، قال حسن "لقد أرسلت قبل فترة نائبي في المجلس إلى بغداد للقاء رئيس الوزراء نوري المالكي وطلب المساعدة منه، فأبلغه المالكي أن الحكومة مشغولة بتنفيذ الخطة الأمنية في بغداد، وليس لديها مجال لحل المشكلة الأمنية في ديالى، رغم أنني أشرت فيما سبق أن ديالى أصبحت المصدر الرئيسي الذي يغذي العمليات الإرهابية في العاصمة بغداد". وأكد رئيس مجلس إدارة ديالى في ختام حديثه أنه "يتحمل المسؤولية الكاملة بالتصريح بسقوط بعقوبة وشهربان على أيدي الإرهابيين وخروجهما عن سيطرة الحكومة العراقية".
المصدر: آكي
إضافة تعليق جديد