بعد رايس وزير الدفاع الأمريكي يبحث في الرياض الملف النووي الإيراني

18-01-2007

بعد رايس وزير الدفاع الأمريكي يبحث في الرياض الملف النووي الإيراني

أجرى وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله يوم الاربعاء في الرياض قال إنه يأمل أن تتضمن قضايا مثل البرنامج النووي الايراني.
وعندما سئل قبل وصوله الى السعودية حليف الولايات المتحدة عما اذا كانت واشنطن تريد تعاون السعودية بشأن الملف الايراني قال جيتس "يمكننا دوما الاستعانة بالتعاون السعودي في معالجة قضايا في منطقة الخليج."وقال للصحفيين "ساكون مهتما بسماع اراء الملك (العاهل السعودي الملك عبد الله) بشأن هذه القضايا وكيف يرى الملك الوضع في المنطقة."واضاف "هذا ما يعنيني على وجه الخصوص في هذه المرحلة."
وتتهم واشنطن ايران بمحاولة انشاء برنامج سري للاسلحة النووية وبالتورط في العراق حيث احتجزت القوات الامريكية مسؤولين ايرانيين خلال عدة غارات في الاسابيع الاخيرة.
وتأتي زيارة جيتس بعد قليل من زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس التي اجرت محادثات مع الزعماء السعوديين في وقت سابق هذا الاسبوع بشأن استراتيجية واشنطن الجديدة في العراق التي تقضي بزيادة عدد القوات في محاولة لتحقيق الاستقرار.
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء ان السعودية وحلفاء الولايات المتحدة العرب الاخرين ايدوا الخطة الامريكية لكنه اعرب عن قلقه ازاء قدرة الحكومة العراقية بقيادة الشيعة على تحقيق المطلوب.
وتتهم الولايات المتحدة والسعودية السنية ايران الشيعية بالتدخل في العراق واثارة اعمال العنف هناك من خلال تأييد الجماعات الشيعية.
ويقول المحللون إن السعودية تخشى من احتمال ان تؤدي خطة واشنطن الى انسحاب مبكر للقوات الامريكية من العراق تاركة الاقلية السنية تحت رحمة الميليشيا الشيعية ومعززة سلطة الشيعة هناك.وتقول السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم ان بغداد يجب ان تفعل المزيد للسيطرة على الميليشيا الشيعية ووضع نهاية لتهميش السنة

 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...