بشرى للمهربين :لا مشكلة سواتر بين سوريا ولبنان

الجمل ـ خاص
بدأت اليوم اللجنة السورية اللبنانية المشتركة اليوم مهمتها بإزالة السواتر الترابية الموجودة في بلدتي عرسال ورأس بعلبك الحدوديتين اللبنانيتين التي أقيمت فيما مضى لمنع عمليات التهريب على جانبي الحدود السورية اللبنانية.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لمقررات الاجتماع الذي عقد في بلودان بمحافظة ريف دمشق الأسبوع الماضي بين وفد المحافظة، ووفد من محافظة البقاع اللبنانية بحضور نصري الخوري الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني والذي نتج عنه تكليف لجنة مشتركة بإزالة السواتر المشار إليها.
وقال أحمد الحاج حسن مدير العلاقات العامة في المجلس الأعلى لـ(الجمل): إن مهمة اللجنة تنتهي اليوم أو غداً صباحاً، رافضاً ـ رداً على سؤال ـ  أن تكون هذه السواتر حداً سياسياً أو إدارياً ومؤكداً أنها (فقط لمنع التهريب الذي كان يتم على جانبي الحدود، وقد أصبحت الآن من الماضي).
وفيما يتعلق بمدى استفادة المهربين من إزالة السواتر ... لفت الحاج حسن إلى ضرورة سد هذه الثغرة بالتعاون والتنسيق المشترك بين السلطات المختصة في البلدين ومضاعفة الجهود في مكافحة التهريب.
وانتقد الحاج حسن ما أحاط بموضوع السواتر (من تهويل وتضخيم لا مبرر له، حتى أننا نرفض أن يطلق عليه صفة مشكلة).
وبعد إشارته إلى (الترابط الأسري والاجتماعي على طول الحدود السورية اللبنانية)...أعرب الحاج حسن عن أمله بـ(إزالة كل ما من شأنه عرقلة تحسين العلاقة بين البلدين الشقيقين وعودتها إلى طبيعتها).