بريماكوف: المعارضة السورية تعطل الحل برفضها للحوار

جدد رئيس الوزراء الروسي الأسبق يفغيني بريماكوف تأكيده على ضرورة حل الأزمة السورية بالحوار للتوصل إلى اتفاق حول أسس انتقالية لافتا إلى أن موسكو طرحت موضوع استضافة الحوار وماتزال ملتزمة بهذا الطرح إلا أن ممثلي المعارضة المسلحة الذين يتمركزون في بلد مجاور يرفضون الدخول في أي حوار.

وأكد رئيس الوزراء الروسي الأسبق في حوار مع صحيفة الأهرام المصرية نشرته اليوم رفضه للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية لافتا في الوقت نفسه إلى إعلان القيادة السورية التزامها بكثير من الإصلاحات التي من شأنها أن تكون منعطفا حاسما باتجاه الديمقراطية وضرورة حاجتها للمزيد من الوقت من أجل تنفيذها.

وأكد بريماكوف أن ظهور العصابات المسلحة منذ بداية المظاهرات في سورية فضلا عن تدخل قوى خارجية قامت بتسليح المعارضة يدحض الفكرة التي يحاول البعض أن يروجها حول تشابه ما يجري في سورية مع ما جرى في دول عربية أخرى مشددا على أن المحاولات الغربية لإسقاط النظام في سورية لا تساهم في تأمين الاستقرار والتطور الطبيعي لسورية.

وتساءل بريماكوف.. ما هي مصلحة الغرب من دعم القوى المعادية لسورية داعيا الغرب الى أن يفسر الدور الذي تلعبه القاعدة والاسلاميون في الأزمة السورية.

واشار بريماكوف إلى أن موسكو استخدمت حق الفيتو ضد مشروع القرار العربي الغربي حول سورية لأنه كان ينص على توجيه اتهامات إلى القيادة السورية ويتجاهل الطرف الآخر من الأزمة. ولفت رئيس الوزراء الروسي الأسبق إلى أن روسيا تلتزم بالحذر الشديد تجاه الأوضاع في سورية وذلك بعد أن خدعتها الدول الغربية التي أكدت ان القرار لا يستهدف سوى فرض المظلة الجوية من اجل الحيلولة دون استخدام القوات الجوية ضد المدنيين تفاديا لوقوع المزيد من الضحايا.

وكالات