انفجار كبير في ذوق مصبح شمال بيروت يخلف اضراراً بالغة

08-06-2007

انفجار كبير في ذوق مصبح شمال بيروت يخلف اضراراً بالغة

هزّ انفجار قوي أعقبته حرائق، منطقة صناعية في ذوق مصبح شمال العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الخميس، وفقا لما أعلنه مسؤول في وزارة الداخلية اللبنانية.وأضاف، رافضا الكشف عن هويته، إنّ الانفجار وقع في مستودع يقع بالمنطقة الصناعية في ذوق مصبح التي تقع نحو 20 كلم من بيروت وقرب مدينة جونيه المسيحية.وأسفر الانفجار عن اندلاع حرائق كبيرة في العديد من المباني فيما كانت ألسنة الدخان تتصاعد في المنطقة.وقال مسؤولون في الصليب الأحمر إنّ الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات.غير أنّ تقارير لعدد من وكالات الأنباء نقلت عن مصادر أمنية قولها إنّ الانفجار خلّف قتيلا واحدا وأربعة جرحى.وأظهرت صور للتلفزيون أضرارا لحقت عددا من المباني كان بعضها يحترق.كما أظهرت الصور سيارات مدمّرة وقد التهمتها النيران وحولتها إلى ركام متفحم.
والأربعاء، فككت الأجهزة الأمنية اللبنانية عبوة ناسفة صغيرة عُثر عليها على شاطىء في مدينة صور ، جنوبي لبنان، بحسب مصدر أمني مسؤول.وكانت العبوة الناسفة موضوعة في علبة حليب فارغة، وموصولة بصاعق، زنتها 2 كلغم، وملقاة على رمال الشاطىء.
وشهد لبنان سلسلة من التفجيرات، منذ اندلاع المواجهات بين الجيش وجماعة "فتح الإسلام" في 20 مايو/أيار الفائت، آخرها انفجار قنبلة في حافلة خالية من الركاب مما أدى لإصابة عشرة من المارة بجراح الاثنين.وكما انفجار آخر ضرب منطقة "الفردان"، وهي إحدى المناطق التجارية الراقية بضاحية بيروت الغربية في الحادي والعشرين من مايو/ أيار.وخلف الانفجار، الذي نجم عن سيارة مفخخة، ستة جرحى على الأقل، ودمر عدة سيارات، وإلحق أضرارا بعدد من المباني القريبة من موقع الانفجار، القريب من منزل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، والمركز الثقافي الروسي.
وفي مايو/ أيار، أكدت مصادر رسمية لبنانية أن انفجاراً قوياً وقع في وقت متأخر مساء الاثنين، في الضاحية الشرقية للعاصمة بيروت، استهدف حافلة للركاب بالقرب من إحدى الكنائس، في منطقة "البوشرية" السكنية والصناعية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...