انتشال عشرات الجثث من نهر قويق وإصابة مراسل روسي في داريا
بث ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر عشرات من جثث القتلى وقد إنتشلت من نهر قويق قرب حي بستان القصر في حلب.
وقال مصدر مطلع لموقع الرادار :"أن حوالي خمسين ضحية قد انتشلت جثثهم اليوم الثلاثاء من نهر قويق، وكان الملاحظ أن الجثث موثوقة الأيدي وقد اعدموا ميدانياً ومن ثم تم رميهم جميعاً في النهر".
بدوره قال مصدر طبي أن عدد الضحايا بلغ 80 جثة وقد نقلوا لمشفى الزرزور، وتم توجيه نداء للأهالي للتعرف على هوية القتلى .
من ناحيته، لفت مراسل "روسيا اليوم" في دمشق الى انه "تم انتشال الجثث تحديدا من منطقة جسر السنديانة التابعة لحي بستان القصر الذي يسيطر عليه ما يعرف بالجيش الحر وينفذ فيها الجيش النظامي احيانا عمليات خاطفة".
ونوه بأنه "حسب الارقام الاخيرة الواردة لنا، تم انتشال 80 جثة منها جثث خمسة اطفال، ومعظم الذين تم انتشالهم يرتدون ثيابا مدنية وقد قتلوا نتيجة اطلاق طلق ناري واحد في الرأس".
يذكر أن مثل هذه المجزرة تحصل ليس للمرة الأولى في سورية وذلك قبيل اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في هذه البلاد. وتجدر الاشارة إلى أن مجزرة الحولة ومجزرة القبير ومجزرة التريمسة في ربيع وصيف العام الماضي جرت أيضا عشية اجتماعات مجلس الأمن حول سورية.
من جهة أخرى أصيب موفد شبكة "آنا" الإخبارية (Anna-news) الروسي سيرغي بيريجنوي بطلق ناري في وجهه ويده خلال تغطيته للاشتباكات المسلحة في "بلدة داريا" بريف دمشق، نقل على إثرها إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق وأجريت له عملية جراحية في الفكين.
وقال بيريجنوي لقناة "روسيا اليوم" أنه كان برفقة جنود من الجيش السوري في داريا عندما بدأ مسلحون قناصون يطلقون النار باتجاهم فأصيب بطلقتين واحدة في الوجه والثانية باليد اليسرى فسقط أرضاً، بعدها حمله جنود الجيش السوري مسافة 800 متر حتى وصلوا إلى أقرب نقطة طبية تابعة للقوات السورية.
وأضاف سيرجي أنه وبينما كان الجنود يحملونه ويركضون به تعرضوا هم أيضاً لإطلاق نار مرتين في منطقتين كان فيهما قناصة.
يذكر أن بيريجنوي عضو في اتحاد الكتاب الروس وكاتب صحفي في عدد من الصحف الروسية وهو حائز على العديد من الجوائز الادبية، من بينها عن قصص حربية.
إضافة تعليق جديد