النواب البريطانيون يقرون بدء عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي واسكتلندا تلوح بالانفصال عن بريطانيا

صوت نواب مجلس العموم البريطاني أمس على قانون يسمح للحكومة الشروع بعملية خروج بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي المعروفة ب”بريكست” في وقت جددت فيه رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن رغبتها بتنظيم استفتاء جديد على استقلال بلادها عن بريطانيا.

وذكرت وكالة فرانس برس ان النواب البريطانيين رفضوا بغالبية 335 صوتا مقابل 287 التعديل الأول لمجلس اللوردات الهادف الى حماية ثلاثة ملايين اوروبي يعيشون في بريطانيا كما رفضوا التعديل الآخر الذي يعطى البرلمان الكلمة الاخيرة بالنسبة لاتفاق نهائي مع بروكسل.

بدورها قالت رئيسة وزراء اسكتلندا إنها طلبت من البرلمان اذنا لتنظيم استفتاء لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا معربة عن املها بان يجري هذا الاستفتاء في حالة التوافق على اقراره بين خريف عام 2018 وربيع 2019.
ورأت رئيسة الوزراء الاسكتلندية ان الوضع تغير جذريا بعد اقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في العام الماضي.

وسارعت الحكومة البريطانية للتحذير من أن تنظيم استفتاء ثان بشأن استقلال اسكتلندا سيشكل “عامل انقسام” وسيؤدي إلى حالة من “الضبابية الاقتصادية في أسوأ وقت ممكن”.

يذكر ان لندن تعارض بشدة إجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا بحجة اجراء استفتاء مماثل على هذه المسألة في عام 2014.

وكانت ستيرجن اعتبرت عقب الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي في العام الماضي أن “المملكة المتحدة التي صوت الاسكتلنديون في عام 2014 للبقاء فيها لم تعد موجودة” مرجحة إجراء استفتاء جديد.

واعتبرت ستيرجن وهي ايضا زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي ان من المهم ان يكون في وسع اسكتلندا تقرير مستقبلها قبل أن يفوت الأوان.

وكان الاسكتلنديون عارضوا بغالبية كبيرة الخروج من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي جرى في حزيران الماضي واقر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكالات