النمسا قد تبطئ سحب قواتها من الجولان
أعلن وزير خارجية النمسا مايكل سبيندليغر، أمس، أن بلاده قد تبطئ سحب قوات حفظ السلام التابعة لها في الجولان (اندوف) خلافا للجدول الزمني للانسحاب الذي أعلنته من قبل، حتى تعطي الأمم المتحدة فسحة من الوقت للقيام بعملية تسلم أكثر تنظيما.
وكانت الأمم المتحدة طلبت من النمسا إبقاء جنود حفظ السلام التابعة لها في الجولان حتى انتهاء تموز المقبل، وهي مدة تزيد شهرا على الجدول الزمني السابق الذي أعلنته فيينا.
وقال سبيندليغر إن الاتفاق الخاص بالتزام القوات النمساوية يرجع إلى أن أي خروج من الجولان، حيث يوجد أيضا قوات للفيليبين والهند، يتطلب إخطارا مدته ثلاثة أشهر. وأوضح: «الثلاثة أشهر تنتهي في السادس من أيلول. العرض المقدم من الأمم المتحدة يتحدث عن 31 تموز. الآن علينا نحن ووزارة الدفاع ان نعمل على التوصل إلى خطة انسحاب مشتركة مع الامم المتحدة تضع في الاعتبار مصلحة الجميع».
وعاد بالفعل إلى النمسا نحو 70 جنديا من قوات حفظ السلام في الجولان ولا يزال هناك أكثر من 300، بينما تحاول الأمم المتحدة سد الثغرة سريعا في مهمة الـ«اندوف».
(رويترز)
إضافة تعليق جديد