الموافقة على توريد معمل لوحات جديدة للسيارات

11-11-2014

الموافقة على توريد معمل لوحات جديدة للسيارات

أعلنت “هيئة التخطيط والتعاون الدولي” موافقتها على مشروع توريد معمل لوحات جديدة للسيارات باعتباره مجدياً اقتصادياً، وتم رفع المشروع الى رئاسة “مجلس الوزراء” لاقراره والموافقة عليه.

‏ووفق صحيفة “الثورة” الحكومية، أفاد مدير عام “المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي”، حسنين علي، أنه في حال توريد المعمل، فإن هذا المشروع سيحقق أرباحاً للدولة في السنة الأولى بحدود 5 مليار ليرة، وذلك لقاء استبدال اللوحة القديمة للسيارات بلوحات جديدة سيتم تصنيعها بعد أن تمت الموافقة على النموذج الجديد.‏

وفي السياق، أوضحت “المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي” في آب (أغسطس) الماضي أنها تعمل لتوريد معمل تصنيع لوحات السيارات الجديد، بعد استكمال الإجراءات والموافقات النهائية من “وزارة البيئة” و”محافظة دمشق” بتكلفة تصل إلى أكثر من 180 مليون ليرة، مع احتمال التوريد من الصين أو روسيا.

هذا، وتتمتع  اللوحات الجديدة بميزات فنية، وتحوي العديد من الرموز السرية التي تمنع أي محاولة للتزوير أو السرقة، وتغطي حاجة سورية المستقبلية، وبحدود 10 ملايين سيارة.‏

وأشار علي إلى أن اللوحات الجديدة تحوي حقلين، من الجهة اليمنى رقم المركبة، ومن الجهة اليسرى رقم إحدهما يدل على الفئة والثاني على المركبة، وفي المنتصف كلمة سورية باللغة العربية والإنكليزية، إضافة إلى العلم السوري.‏

وأوضح علي  أن جميع اللوحات التابعة للجيش والدولة والشرطة والسيارات الخاصة ستكون ذات أرضية بيضاء ومكتوبٌ عليها باللون الأسود، أما السيارات العمومية فهي ذات أرضية بيضاء ومكتوب عليها باللون الأحمر، بينما ستكون لوحات سيارات الدبلوماسيين ذات أرضية صفراء ومكتوب عليها باللون الأسود، وسيارات المنظمات الدولية ذات أرضية زرقاء ومكتوب عليها بالأسود.‏

يشار إلى أن هناك خطة لاستيعاب التضخم الكبير في أعداد السيارات الذي حصل خلال الأعوام الأربع الأخيرة، حيث يقدر عدد السيارات بأكثر من 3 ملايين، ما سبّب مشكلة في توزيع اللوحات من خلال وضع اللوحة نفسها على أكثر من سيارة في محافظتين مختلفتين.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...