المقداد يلتقي القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان

بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع الجنرال بورنا شاندرا ثابا القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان /الأندوف/ أوجه التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في إطار تنفيذ ولاية الأندوف.

وأكد نائب الوزير على التزام الحكومة السورية بالواجبات المترتبة عليها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 واستمرارها بتقديم التسهيلات اللازمة كي تتمكن الاندوف من تنفيذ ولايتها بالشكل المطلوب وحرصها الكبير على سلامة وأمن أفراد قوة الاندوف.

وأشار الدكتور المقداد إلى التعاون والتنسيق القائم بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية المسلحة وإلى انتهاك إسرائيل المتكرر لاتفاق فصل القوات مطالبا مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات لردع إسرائيل عن الاستمرار بارتكاب هذه الانتهاكات.

وجدد نائب الوزير التاكيد على أن وجود قوة الاندوف هو وجود مؤقت بانتظار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

من جانبه أشاد الجنرال ثابا بالتعاون البناء الذي تبديه حكومة الجمهورية العربية السورية سواء مع قوة الامم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان أو مع إدارة عمليات حفظ السلام معربا عن تقديره لحرص الحكومة السورية على أمن وسلامة عناصر قوة الاندوف وتطلعه للعمل والتعاون معها لتمكين الاندوف من تنفيذ ولايتها وعبر عن الامل في ان يعود الامن والاستقرار الى سورية.

حضر الاجتماع مدير إدارة المنظمات في وزارة الخارجية والمغتربين ورئيس الجانب السوري في وفد الهدنة ومن الجانب الأممي الوفد المرافق لقائد قوة الاندوف.

من جهة أخرى أكد المقداد على وحدة الشعبين السوري والأردني في إطار حربهما المشتركة على الإرهاب في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الأمة العربية.

وعبر الدكتور المقداد خلال استقباله وفد لجنة الدعم الطبي الأردني لسورية في نقابة الأطباء الأردنيين برئاسة الدكتور حسان عبد الحليم بدران رئيس اللجنة ظهر اليوم عن شكر وتقدير سورية لكل ما تقوم به هذه اللجنة من أجل دعم الشعب السوري في المجالين الطبي والإنساني.

وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين: إن التاريخ سيسجل أن نقابة الأطباء الاردنيين هي النقابة العربية الرائدة التي مدت يد العون للشعب السوري الذي لم يتردد في تقديم الدعم للعرب في أي مكان ومهما كلف ذلك.

من جانبه قال الدكتور بدران: إن هدف اللجنة هو هدف إنساني وقومي يتمثل بدعم الشعب السوري في مواجهة العدوان الذي يتعرض له.

وأوضح بدران أن لجنته قامت بجمع التبرعات من أجل تجهيز مركز طبي إسعافي في مدينة حمص بعد أن جهزت سابقا مركزا مماثلا في مدينة دمشق.

وأشار إلى أنه وأعضاء اللجنة قاموا بتقديم الدعم الطبي كي يؤكدوا للشعب السوري انه ليس وحيدا في المعركة التي يخوضها.

وأكد أعضاء الوفد أن الشعب الأردني بدأ يتفهم حقيقة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية وذلك بسبب صمود سورية قيادة وجيشا وشعبا معبرا عن إيمانه بانتصار سورية في هذه المعركة.

حضر اللقاء الدكتور منصور ناصر الدين نائب نقيب أطباء سورية والدكتور غسان عبيد مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين.

سانا