المغرب يرد على الاحتلال ويرفض تطبيع العلاقات معه
أعلن رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني رفض بلاده أي تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل".
وكشف العثماني أن «المغرب يرفض أي تطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني».
وأوضح أن «موقف المغرب ملكاً وحكومة وشعباً هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف».
وقال رئيس الحكومة المغربية إن «كل عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني هي دفع له وتحفيز كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني، والالتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها».
تأتي هذه التصريحات قبل زيارة المستشار الكبير وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب "جاريد كوشنر" للمنطقة، وبعدما توصلت الإمارات والاحتلال لاتفاق اللتطبيع.
ويتمثل الموقف الرسمي للمغرب في دعم حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين قال إن «دولة الإمارات كانت البداية لجذب دول عربية أخرى»، وأشار إلى أنه «من بين الدول العربية المرشحة لتوقيع اتفاق سلام مع "إسرائيل"، دول خليجية وعربية أفريقية، وعلى رأسهم المغرب».
إضافة تعليق جديد