المعلم والإبراهيمي يبحثان ظروف وقف العنف والخارجية تصف المحادثات بـ«البناءة»

21-10-2012

المعلم والإبراهيمي يبحثان ظروف وقف العنف والخارجية تصف المحادثات بـ«البناءة»

بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع المبعوث الأممي إلى سورية الظروف الموضوعية والواقعية لوقف العنف من أي طرف كان من أجل تحضير الأجواء للحوار الشامل بين السوريين والذي تراه الحكومة السورية الطريق الوحيد للخروج من الأوضاع الحالية بعيداً عن أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي.
ووصل الإبراهيمي إلى دمشق الجمعة لعرض مقترحه لتحقيق وقف لإطلاق النار في سورية خلال عطلة عيد الأضحى الذي سيبدأ في 26 الجاري والذي لاقى ترحيباً دولياً وإقليمياً.
واستهل الإبراهيمي أمس برنامج زيارته بمباحثات مع المعلم في مقر الوزارة ولقاء مع وفد من هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في فندق «داما روز»، في حين أعرب «تيار بناء الدولة» المعارض عن دعمه لمقترح الإبراهيمي.
وقالت الخارجية : إن مباحثات المعلم والإبراهيمي «بناءة» و«جادة» استعرض خلالها الجانبان آخر التطورات الإقليمية والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة حالياً في سورية سواء على الصعيد الإنساني أم على صعيد مهمة المبعوث الأممي.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا أيضاً سبل تطوير هذا التعاون وما تقدمه سورية بهذا الصدد لتسهيل مهمة الإبراهيمي إضافة لما هو مطلوب من باقي الأطراف التي تقوض مهمة الإبراهيمي عبر استمرار تسليح وإيواء وتدريب وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة».
وذكر البيان أن الإبراهيمي من جهته قدم عرضاً لأبرز نتائج محادثاته التي أجراها خلال جولته المحلية والإقليمية على دول المنطقة. واستكمل المعلم والإبراهيمي مباحثاتهما على مائدة غداء أقيمت على شرف المبعوث الأممي في فندق «داما روز».
وفي تصريحات لقناة «إن بي إن» اللبنانية قال الناطق باسم الخارجية جهاد مقدسي: إن السلطات السورية ترغب بتهدئة الوضع داخل البلاد لبلوغ حل للأزمة بالحوار وليس كرمى لعيون أحد، مشيراً إلى أن نجاح الإبراهيمي في مهمته يُعتبر نجاحاً لسورية.
وأعلنت الجزائر في بيان لوزارة الخارجية أمس بحسب وكالة «يو بي أي» دعمها الكامل للهدنة، بعد أن كانت واشنطن دعت طرفي النزاع في سورية إلى الالتزام باقتراح الإبراهيمي، في وقت دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي «أطراف النزاع» في سورية إلى تنفيذ دعوة الإبراهيمي، في حين نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» عن الرئيس محمود أحمدي نجاد قوله: إن بلاده تؤيد فكرة وقف إطلاق النار في سورية أثناء عيد الأضحى. من جهته قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: أن بلاده تدعم دعوة المبعوث الأممي لوقف إطلاق النار في سورية خلال عيد الأضحى.
والتقى الإبراهيمي أمس وفداً من هيئة التنسيق برئاسة المنسق العام حسن عبد العظيم وعضوية كل من محمود مرعي ورجاء الناصر ومنذر خدام وصفوان عكاش. في حين أعرب «تيار بناء الدولة» عن دعمه لمقترح الإبراهيمي.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...