المصرف التجاري يوضح أسباب الامتناع عن صرف العملات العربية
أوضح مدير فرع “المصرف التجاري” رقم 2، أنه وبسبب الأزمة لم يعد بإمكاننا التعامل في عمليات الصرف إلا مع العملات الأكثر تداولاً كالدولار واليورو.
ووفقاً لموقع “تشرين أونلاين” الالكتروني، أضاف أن من الأسباب الأخرى ضعف عمليات التداول في العملات الأخرى بحلب، وأضرار تخزينها لديهم لفترات طويلة، وعدم وجود طلبات واسعة عليها، وصعوبة وخطورة نقلها من حلب إلى دمشق وبالعكس، وعدم وجود من يتحمل مسؤوليتها ومخاطرها.
وعن كيفية تصريف المواطنين الذين لديهم كميات من هذه العملات وغيرها، وتحويلها إلى العملة السورية لقضاء بعض حاجاتهم وتسديد بعض النفقات الملحة، أجاب العاملون في تلك المصارف: “ليست مشكلتنا والتعليمات التي لدينا لاتسمح لنا بعمليات الصرف على مسؤوليتنا وهي محصورة بالدولار أو اليورو”، وفقاً لموقع “تشرين أونلاين” الالكتروني.
وفشل عدد من المواطنين في حلب من تصريف بعض العملات العربية كالجنيه المصري والريال السعودي لدى فروع المصرفين “التجاري السوري” و”العقاري” بحلب, إضافة إلى امتناع جميع شركات الصرافة الخاصة في حلب عن عمليات التصريف أيضاً .
وجال عدد من المواطنين خلال الأسبوع الماضي على جميع شركات الصرافة الخاصة والمصارف المذكورة لتصريف حوالي خمسة آلاف جنيه مصري وريالات سعودية، وفشلوا دون أن يعرفوا السبب باستثناء الاعتذارات التي قدمها العاملون للمواطنين المراجعين.
إضافة تعليق جديد