المركزي يعلن نيته ضخ 150 مليون دولار الأسبوع القادم
كشف النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي وعضو لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية محمد علي اديب اوغلو أن السفينة التي انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية وأفرغت حمولتها في ميناء اسكندرون كانت تحمل على متنها الصواريخ ومنصات لإطلاقها وأسلحة ثقيلة مختلفة وليس سيارات كما زعم.
ونقل موقع اودا تي في التركي عن اديب اوغلو قوله إن “قوات الأمن التركية بذلت جهودا حثيثة من أجل إخفاء حمولة السفينة أثناء إفراغها ولكنها فشلت في ذلك”.
وأشار الموقع إلى أن النائب اديب اوغلو نشر صورا للسفينة الأمريكية التي كانت تحمل الصواريخ والأسلحة الثقيلة تم التقاطها أثناء تفريغ الحمولة إضافة إلى معلومات حول حمولة السفينة على حسابه في موقع الفيس بوك.
وأضاف الموقع أن اديب اوغلو ذكر في تعليق نشره على حسابه إن قوات الأمن التركية اتخذت التدابير الأمنية المشددة وأغلقت مداخل ومخارج ميناء اسكندرون عندما رست السفينة الأمريكية المسماة ريزولف والمنطلقة من ميناء جالفستون الأمريكي والتي زعم بأنها تحمل على متنها السيارات لتفريغ حمولتها في الميناء.
وأوضح النائب اديب اوغلو أن التدابير الأمنية التي اتخذتها قوات الأمن تأتي في إطار المحاولات الرامية لإخفاء الصواريخ ومنصات إطلاقها والأسلحة الثقيلة والجنود الأجانب الذين كانت تحملهم السفينة على متنها ولكنها فشلت في إخفائهم داعيا المسؤولين الأتراك إلى تقديم توضيح حول المكان الذي ستنقل إليه الأسلحة والصواريخ عبر القطار وقال “إذا لم يقدم المسؤولون توضيحا فنحن مستعدون لمتابعة الموضوع والإعلان عن المكان الذي نقلت إليه الأسلحة”.
وفي سياق متصل أشار موقع اودا تي في إلى الأنباء التي تناقلتها وكالات الأنباء حول تفريغ معدات وقطع صواريخ باتريوت تابعة للولايات المتحدة الأمريكية في ميناء اسكندرون ونقلها إلى وحدة الباتريوت الأمريكية المتمركزة في مدينة غازي عنتاب عبر الشاحنات برفقة الجنود الأتراك.
أعلن مصرف سورية المركزي عن نيته ضخ 100 مليون دولار أمريكي الأسبوع القادم عبر المصارف لأغراض تمويل المستوردات وفق أسعار تمويل العمليات التجارية ومبلغ 50 مليون دولار عبر مؤسسات الصرافة وفق الآلية الجديدة التي اتبعها المصرف المركزي اعتبارا من بداية الاسبوع الحالي.
وشدد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة خلال جلسة تدخل نوعية اليوم بحضور ممثلين عن مؤسسات الصرافة المرخصة العاملة في سورية لمناقشة آخر مستجدات تطور سعر صرف الليرة السورية على أن استقرار سعر الصرف هو الهدف الرئيس الذي يسعى المصرف للحفاظ عليه.
وأشار ممثلو مؤسسات الصرافة المرخصة بأن أسباب تراجع سعر صرف الليرة السورية خلال الأسبوعين الماضيين يعود إلى المضاربة والتأثير السلبي والتحريضي للمواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي مستغلة اي تطورات او ظروف مستجدة على صعيد الازمة السورية اقتصاديا أو أمنيا أو عسكريا وحتى نفسيا لخلق فقاعات سعرية بغية تحقيق مكاسب عبر جني الارباح وهو ما يتم على حساب أصحاب المدخرات الصغيرة.
وأشار ميالة إلى نوعية الإجراءات المتخذة حاليا لتدعيم استقرار سعر الصرف والسماح لشركات الصرافة بالاحتفاظ بما يعادل 30 بالمئة من الحصيلة اليومية للحوالات الواردة من القطع الاجنبي لاغراض التدخل الايجابي في سوق القطع على اختلافها التجارية وغير التجارية مع إتاحة المجال أمام مكاتب الصرافة
لشراء القطع الاجنبي من شركات الصرافة لزيادة فعالية نشاطها في سوق القطع وعملية التدخل للوصول الى أكبر شريحة ممكنة من فئات الطلب على القطع الأجنبي.
وأكد ميالة على متابعة المصرف تدخله الإيجابي والفعال في سوق القطع بآليات وأساليب لا يتوقعها المضاربون وضخ القطع الأجنبي بشكل يومي عبر المصارف وموءسسات الصرافة المرخصة.
وفي ما يتعلق بطلبات القطع الأجنبي للأغراض غير التجارية /طبابة وتعليم وغيرها/ التي تتجاوز الحدود القصوى المسموح بها دعا ميالة أصحاب تلك الطلبات للتوجه إلى المصرف خطيا لبيان الحالة التي تستوجب بيعها القطع الأجنبي ليصار إلى توفيره بسعر تميزي.
وحذر من عواقب الإنجرار وراء عمليات التسعير الوهمية التي تمارسها بعض الأطراف في السوق الموازية وعبر المواقع الالكترونية.
سانا
إضافة تعليق جديد