الكشف عن مشروع سكك الحديد تربط مرافئ و مطارات في سورية وإيران و العراق
بحث مدير عام المؤسسة العامة للسكك الحديدية نجيب الفارس، و ذلك في مجال إطار تطوير التعاون الإقليمي في موضوع النقل السككي بين سورية والعراق وإيران مع نظيريه الإيراني سعيد رسولي والعراقي طالب جواد كاظم خلال اجتماع ثلاثي عقد في طهران سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال ربط السكك الحديدية وزيادة الترانزيت وتنمية الاستيراد والتصدير بين البلدان الثلاثة.
وأعلن رسولي خلال الاجتماع أنه تمت مناقشة مشروع ربط ميناء الإمام الخميني الواقع على الجانب الإيراني من مياه الخليج مع ميناء اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط مشيراً إلى أن مشروع ربط مدينتي شلمجة الإيرانية والبصرة العراقية بطول 32 كيلو متراً سيبدأ بعد نحو ثلاثة أشهر بتنفيذ وتمويل من إيران وسيكتمل بربط شلمجة بميناء الإمام الخميني وربط البصرة بميناء اللاذقية.
من جانبه نوه الفارس بالمشروع لافتاً إلى أن سورية تدرك أهمية الربط بين البلدان الثلاثة بما يسهم في تعزيز العلاقات التجارية بينها، ودعا نائب وزير الطرق الإيراني خير الله خادمي الذي حضر الاجتماع الثلاثي إلى الإسراع في البدء بتنفيذ مشروع ربط مدينتي شلمجة والبصرة الذي تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة به خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق في آذار 2019.
مصادر وزارة النقل أكدت منعكسات هذا الربط في العائد الإيجابي على واقع المرافئ السورية ولنمو حجم نقل البضائع والركاب لسنوات قادمة، إضافة لنمو حجم مرور البضائع الدولي (الترانزيت) عبر الشبكة الخطوط الحديدية السورية، وتزايد إلى نمو حجوم نقل الركاب والحرص على تخديم أكبر شريحة ممكنة من المواطنين بقطارات ركاب سريعة ومريحة وآمنة، وإنشاء خطوط سكك حديدية جديدة وإعادة تأهيل وتطوير القديمة منها وتطوير وإنشاء المدن الصناعية السككية اللازمة لخدمة الأدوات المحركة والمتحركة.
وأشار المصدر إلى أن الخطة تتضمن تنفيذ وربط كل المراكز الحيوية من مرافئ ومطارات مناجم- مصافي نفط- مدن صناعية- فعاليات اقتصادية تجارية وسياحية وإعادة تأهيل وتطوير جميع الخطوط الحديدية القديمة وأشار المصدر إلى أن تنفيذ هذه الخطة يؤدي إلى زيادة إيرادات الخطوط الحديدية السورية من حجم نقل البضائع الداخلي بين مختلف الفعاليات الاقتصادية والصناعية والمرافئ (البحرية والجافة) إضافة إلى زيادة حصة المؤسسة من حجم نقل البضائع الدولي الترانزيت من وإلى دول الجوار ونقل تكنولوجيا التصنيع السككي إلى سورية تمهيداً لتأسيس نواة التصنيع السككي القابل للتوسع مستقبلاً.
الوطن
إضافة تعليق جديد