القبض على عضو تنظيم فتح الاسلام بعد فراره وتوقيف ضابطين و6 عناصر

20-08-2009

القبض على عضو تنظيم فتح الاسلام بعد فراره وتوقيف ضابطين و6 عناصر

بإعادة اعتقال أحد عناصر تنظيم فتح الاسلام الإرهابي بعد فراره من سجن رومية تكون قد اكتملت عملية إحباط محاولة فرار جماعية لثمانية سجناء، لكن التداعيات لم تقفل، إذ تم استجواب وإصدار مذكرات توقيف بحق مجموعة من العاملين في السجن بينهم ضابطان، في حين طلب الرئيس ميشال سليمان التوسع في التحقيقات.. تزامن ذلك مع توقيف أحد المتهمين بقتل القضاة اللبنانيين الأربعة قبل عدة سنوات وهو من عناصر تنظيم جند الشام.

فقد ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام أن الجيش اللبناني تمكن من اعتقال السجين الذي فرّ أمس الاول من سجن رومية اللبناني وهو من عناصر تنظيم فتح الاسلام الارهابي مشيرة الى ان إعادة الاعتقال تمت ظهر امس في منطقة حراجية كثيفة في خراج بلدة بصاليم المطلة على احراج السجن. ‏

وكانت وحدات الأمن الداخلي والجيش اللبناني تمكنت من احباط محاولة فرار ثمانية مساجين في الطابق الثالث من مبنى الموقوفين في سجن رومية وأوقفت سبعة منهم. ‏

وفي الشأن ذاته ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية على ضابطين ورقيبين وأربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي من العاملين في سجن رومية بجرم الاهمال في القيام بوظيفتهم وتمت إحالتهم الى قاضي التحقيق العسكري المناوب الذي استجوبهم واصدر مذكرات وجاهية بتوقيفهم سنداً الى مواد الادعاء. ‏

في موازاة ذلك قالت محطة تلفزيون المنار: ان الجيش اللبناني أوقف أمس المدعو وسام طحيبش عند أحد مداخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني في مدينة صيدا، موضحة ان الموقوف هو أحد المتهمين بقتل القضاة اللبنانيين الاربعة قبل سنوات وأنه ينتمي الى منظمة جند الشام. ‏

الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان طلب التوسع في التحقيقات الجارية لمعرفة كل الملابسات والتقصير الذي سمح بحصول عملية فرار السجناء من سجن رومية. ‏

ودعا الرئيس سليمان في بيان وزعه مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية إلى اتخاذ الخطوات الرادعة والكفيلة بمنع تكرار ذلك وضبط الأوضاع في كل السجون اللبنانية. ‏

من جهة أخرى بحث الرئيس سليمان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال زيارته الاسبوعية لقصر بعبدا الأوضاع الراهنة وآخر التطورات المتعلقة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. ‏

إلى ذلك طالب الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بالإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تدعم المقاومة الوطنية والجنوب كأولوية في بيانها الوزاري لمواجهة التهديدات الإسرائيلية. ودعا إلى الكشف عن الأسباب وراء تأخير إعلان حكومة الوحدة الوطنية في ظل هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها لبنان والمهام الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تنتظر الحكومة المقبلة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...