القبض على أول لصين في العام الجديد بحماة

يحق للشابين «علي.س، مواليد حماة» و«محمد.ش، مواليد حماة» أن يعدا السنة الجديدة فأل شر عليهما، رغم تمتعهما بالسرقة وبصرف المبالغ التي توافرت لهما منها على فنانات الدرجة العاشرة في المقاصف والملاهي، فهما أول لصين من اللصوص الشباب زينت أصفاد شرطة حماة معاصمهما، في بداية العام الجديد، بعد عدة سرقات لمحال الخلوي وغيرها، وبيعهما المسروقات في سوق الجمعة وصرف قيمها على ملذاتهما الشخصية.
وفي التفاصيل التي وردت في ملف هذين اللصين الظريفين، أن عدة محال لبيع الأجهزة الخلوية في أحياء المحطة والدباغة، تعرضت للسرقة مؤخراً. وقد كثف العقيد تركي أحمد الجاسم رئيس قسم شرطة الدباغة دوريات القسم للبحث والتحري عن الفاعلين والقبض عليهم بسرعة قصوى، وقد تمكنت من القبض وبالجرم المشهود على اللصين علي ومحمد أثناء محاولتهما سرقة محل لبيع الأجهزة الخلوية عائد للمدعو محمد خلدون الشيخ سعيد وبالتحقيق معهما من قبل السيد العقيد تركي الجاسم رئيس القسم اعترفا بإقدامهما على عدة سرقات بالاشتراك مع المتواري بلال.ع، وهي:
- سرقة 240 خاتماً وعشرين سنسالاً ومئتي شرابة وبلاكات فضية، تقدر قيمتها بستين ألف ليرة سورية، وسرقة ألفي ليرة سورية من محل المدعو محمود كويدر من العصيدة، وقد تم استرداد 32 خاتماً من الفضة، أمّا البقية فقد باعوها بسوق الجمعة.
كما اعترفا بسرقة 18 جهازاً خلوياً من محل الإدلبي الموجود في شارع الدباغة، ومحل المدعو حسام الخطيب قرب دوار المحطة، وقد تم استرداد جهازين خلويين من المسروقات التي باعوها في سوق الجمعة أيضاً، وصرفا قيمتها على ملذاتهما الشخصية.
وقد اعترف اللصان المذكوران اللذان أحالهما فرع الأمن الجنائي إلى القضاء ليطلق عليهما حكمه العادل، بقيامهما بهذه السرقات ليلاً، متبعين أسلوباً تقليدياً في السرقة، هو كسر وخلع أبواب المحال المستهدفة بـ«لاوية حديدية» تمت مصادرتها أيضاً. ‏
أمّا شريكهما المتواري عن الأنظار، فالبحث عنه جارٍ على قدم وساق، وما هي إلا أيام معدودة حتى تزين الأصفاد معصميه، ويرقد إلى جانب زميليه وراء القضبان.

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن السورية