الفراريج تهدد بفرد أجنحتها.. والبقول تتصالح مع الزبائن
في الأسابيع السابقة تمت مقارنة أسعار الخضار في يومين، محاولين عرض الفروق الحاصلة خلالهما، وفي هذه المرة سنحاول تسليط الضوء على حركة أسعار البضائع في السوق خلال شهر تقريباً، وسأقدم الحد الأدنى والأعلى من الأسعار القديمة والجديدة في سوق الجمعة لتكون نموذجاً في هذه المقارنة، وفيما يلي جدول أسعار الكيلو لبعض الخضار المعروضة في سوق الجمعة (خلال شهر تقريباً):
السلعة الثمن ل.س 20/7/2008 الثمن ل.س 16/8/2008 الحركة
باذنجان 10-25 15-20
بصل (أحمر) 15-20 15-20
بطاطا 10-15 12.5-25
بامية (بلدية) 100-150 100-125
بامية (ديرية) 35-50 35-50
بندورة 10-15 10-15
خيار 15-30 20-25
فاصولياء خضراء 55-75 60-70
فليفلة 25-30 30-40
كوسا 10-20 15-20
ليمون 50-75 60-85
ملوخية 60-85 65-75
ويلاحظ من الجدول أن أسعار الخضراوات مائلة للاستقرار النسبي مع ميل خفيف نحو الانخفاض في بعض السلع، ويلاحظ أيضاً أن الارتفاعات لم تكن شديدة اللهجة، حيث تتعدى الارتفاعات الحاصلة في أسوأ الأحوال أكثر من 10 ليرات، أما أسعار البقول فيبين الجدول التالي حركة الحد الأعلى من أسعارها خلال شهر تقريباً.
السلعة الثمن ل.س 20/7/2008 الثمن ل.س 16/8/2008 الحركة
برغل 55 55
حمص (يابس) 90 70
رز 75 80
سكر 30 30
فاصولياء (بيضاء) 100 80
فول (يابس) 90 70
ويلاحظ أيضاً أن أسعار البقول مائلة إلى الانخفاض ومصالحة شرائها بشكل عام، باستثناء سعر صنف واحد هو الرز الذي يعتبر من السلع الأساسية للعائلة السورية، ولاسيما في شهر رمضان المرتقب بعد أقل من شهر من الآن.
أما أسعار المنتجات الحيوانية فإنها تصارع للحفاظ على ثباتها المطلق إلا في شقها المنتج من الدجاج والذي يلاحظ في الأسابيع القليلة الماضية أن أسعار أصنافه المتعددة أخذت تشهد ارتفاعاً بطيئاً في إشارة إلى استعدادها للطيران عالياً ما لم تجد سبباً للانخفاض ويبين الجدول التالي أسعار بعض المنتجات الحيوانية في سوق الجمعة:
السلعة الوحدة الثمن ل.س
بيض صحن 145
جبنة (بلدية) 1كغ 160
جبنة (شلل) 1 كغ 210-240
فروج (نيء) 1 كغ 130-135
لبنة (مصفاة) 1كغ 90-115
أما أغراض السلطة من الحشائش وأشباهها فما زالت تحافظ على ثباتها النسبي، وهذا جدول أخير بأسعار بعض الحشائش في سوق الجمعة أمس:
السلعة النوعية ثمن الجرزة /ل.س
كزبرة متوسطة 5
بقدونس متوسطة 5
بصل (أخضر) متوسطة 10
خس متوسطة 25
فجل متوسطة 5
نعناع متوسطة 5
بقلة متوسطة 5
ويلاحظ أن أسعار الحشائش تختلف من سوق إلى سوق آخر استناداً إلى درجة نضارتها واخضرارها، ولا يمكن حصر حركة أسعار هذا النوع من السلع لكونها كثيرة التأرجح والتعرض لأهواء بائعيها وغير ذلك.
السوق بين الناس والباعة
لم تختلف الأمور على الناس كثيراً خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولم يلحظ المشترون أي فرق في الأسعار التي يعتبرونها مقبولة، لكن معظمهم يأمل أن تبقى الأسعار كما هي بعد شهر من الآن خلال شهر رمضان الكريم، أما الباعة فيبدون قلقهم كلما شاهدوا أحداً يمسك قلماً ويسجل الأسعار التي غالباً ما يتأففون حين سؤالهم عنها، وكأنهم يشعرون بذنب كبير تجاه غلاء الأسعار في السوق، ونقول لهم كما تقول المحافظة حين تحفر الطرقات: (نأسف لإزعاجكم.. نحن نعمل لأجلكم).
وسيم الدهان
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد