الصين والولايات المتحدة يهددان البشرية

حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق ووزير الخارجية هنري كيسنجر، من خطر المواجهة المفتوحة بين الولايات المتحدة والصين .

وقال كيسنجر إن «خطر اندلاع حرب نووية تفاقم خلال السنوات الأخيرة، خاصة بسبب القوة الاقتصادية المتنامية للصين وقدراتها التكنولوجية»، مشيراً إلى أن «التقدم المتسارع في مجالي التكنولوجيا النووية والذكاء الاصطناعي ضاعف تهديد سيناريو فناء البشرية».

وتابع قائلاً: «لأول مرة في التاريخ، تمتلك البشرية القدرة على إفناء نفسها في فترة زمنية وجيزة، لقد طورنا قوة تفوق ما كان يتخيله أي شخص حتى قبل 70 عاماً، والآن ينضاف عنصر التكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي للمعطى النووي، ويكتسي هذا الأمر قيمة هائلة في أي صراع بين القوى الرائدة تكنولوجياً».

واعتبر الدبلوماسي أن الصين تمتلك قدرة تكنولوجية متنامية، وقوة اقتصادية ضخمة وعسكرية كبيرة، مؤكداً ضرورة سلك طريق الدبلوماسية لأنه سيؤدي دائماً إلى نتائج مفيدة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن «الصين هي التحدي الأكبر، الذي يواجه الولايات المتحدة».

واعتبر بايدن أن «التنافس بين بكين و واشنطن بأنه تنافس بين الاستبداد والديمقراطيات في العالم، خاصة مع ظهور مؤشرات على تعاون أكبر بين بكين وموسكو».

يشار إلى أن الصين باتت أقوى منافس يواجه الولايات المتحدة منذ القرن التاسع عشر، وعلى الرغم من أنها لم تصبح بعد قوة عالمية عظمى، فقد نجحت في أن ترتقي إلى أن تكون منافساً عسكرياً للأمريكيين في المجالات التي تهم أمنها الذاتي.