الصحفيون السوريون… «الأقل» على مقياس الرواتب!
على الرغم من التفاوت الملحوظ في مصروف معيشة المواطن في الدول العربية واختلافه بين دولة وأخرى، إلا أن رواتب الصحفيين المنخفضة تشكل قضية إشكالية منذ سنوات تعود لما قبل بداية الحرب على سورية، إذ يتطلب ذلك حلاً جذرياً لإيجاد إعلام منافس وقوي، ومن المعروف أن تحسين دخل الإعلاميين ومستوى معيشتهم، يعد أحد أهم الأمور المساعدة على تحقيق منافسة أفضل، لذلك يتوجب إعادة النظر برواتب الصحفيين لتتناسب مع حجم العمل الكبير الذي يقدمونه لوسائلهم الإعلامية، إذ يبلغ أجر الصحفي في سورية بين 35 – 60 ألف ليرة سورية، ومن هذه النقطة تحديداً ظهرت مبادرة منذ أكثر من عامين لتغيير هذا الواقع عبر السعي نحو تغيير النظام المالي، لكن الرد لا يزال يأتي بالتريث بحجة ظروف الحرب وتداعياتها.
رغم أهمية الإعلام وحديث المسؤولين المتكرر عن دوره في التنمية وتسليط الضوء على مكامن الأخطاء بهدف تصويبها، إلا أنه ما زال ينظر إلى العاملين في قطاع الإعلام الرسمي والخاص، رغم ما يبذلونه من جهد فكري وجسدي، أنهم مجرد «موظفين»، وهذا أمر يعاني من نتائجه السلبية جميع الصحفيين، فهل تستطيع رئاسة الاتحاد أن تضع معايير لتحديد راتب الموظف (الصحفي)؟!
الأيام
إضافة تعليق جديد