الشرطة الإسرائيلية تحقق بشأن أولمرت

رفض الرئيس الاسرائيلي موشي قصاب نداءات بالتنحي يوم الاثنين فيما يقرر ممثلو ادعاء ما اذا كانوا سيوجهون له اتهامات بالاغتصاب والتحرش الجنسي قائلا انه سيستمر في فترته الرئاسية حتى انتهائها الا اذا وجهت له اتهامات.

وقال المدعي العام الاسرائيلي مناحيم مازوز الذي يدرس الادلة التي جمعتها الشرطة وما اذا كانت تكفي لاحالة قصاب للمحاكمة في بيان للمحكمة العليا يوم الاحد انه يجب أن يفكر الرئيس في ايقاف نفسه عن العمل.

لكن قصاب الذي ينفي ارتكاب اي مخالفات رفض هذه النصيحة.

وقالت متحدثة باسم قصاب "الرئيس ليست لديه نية لايقاف نفسه عن العمل."

وتقول الشرطة ان هناك أدلة على أن قصاب اغتصب وتحرش بعدة موظفات اثناء ولايته الرئاسية وابان توليه عدة مناصب حكومية سابقة. واذا أحيلت القضية للمحكمة ستكون هذه أول محاكمة لرئيس اسرائيلي في الخدمة بتهم جنائية.

وصلاحيات قصاب صورية الى حد بعيد لكن القضية ألقت الضوء على مشاعر الاستياء واسعة الانتشار في اسرائيل من القيادة بعد حرب لبنان غير الحاسمة.

وأضاف مازوز انه اذا وجهت اتهامات لقصاب فسيضطر الى التنحي لحين انتهاء الاجراءات القانونية ضده. غير أن من المرجح أن يستمر هذا الى ما بعد يوليو تموز 2007 حين تنتهي ولاية قصاب الرئاسية.

المصدر: رويترز