11-09-2006
السياسة وفن المعانقة
إلى جانب قدرته على البكاء أمام الشاشات، تدهشني براعة الرئيس فؤاد السنيورة في فن المعانقة، فمنذ معانقته الشهيرة لكوندوليسا أثناء الحرب وحتى معانقاته الجماعية لأمراء السعودية يوم أمس، وأنا أتساءل: إذا كانت للرجل كل هذه البراعة في التقبيل بفم أعوج، فكيف كانت براعته يوم كان فمه جالساً؟ وقد نوّرني بعد الأصدقاء اللبنانيين من معارف أسرة السنيورة بأن حياته، كفمه، مرت في مرحلتين: مرحلة الاستقامة والإخلاص للزوجة والعروبة، ومرحلة الميلان مع (الحريرية) التي نتابع تفاصيلها منذ استلامه الحكومة وحتى هذا اليوم الذي استقبل فيه الرئيس بلير، من دون معانقة، مع أن (توني) أكثر وسامة من كوندوليسا، بحسب تأكيد رفاقنا الأدالبة...
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد