السورية للتجارة: حتى الوزير لا يمكنه إخراج كيلو سكر أو رز مدعوم دون بطاقة
أكد مدير “المؤسسة السورية للتجارة” أحمد نجم، عدم إمكانية التلاعب بالكميات المخصصة للأسر من السكر والرز المدعومين، مضيفاً “لا أنا ولا حتى الوزير قادر على إخراج كيلو سكر أو رز من الصالات إلا عبر البطاقة، وبعد وصول الرسالة لصاحب البطاقة”.
وأضاف نجم أن إرسال الرسائل إلى المواطنين يجري وفق نظام مؤتمت لعمل الصالات، حيث يخصص لكل صالة عدد محدد من الرسائل وفق طاقتها الاستيعابية، ويقسم العدد الإجمالي للطلبات على مدار الشهر لمنع الازدحام.
ونوّه بوصول العدد الإجمالي لصالات المؤسسة في سورية إلى نحو 1,600 صالة، ويضاف إليها نحو 400 منفذ بيع تم استلامها من الجهات العامة، ليقارب العدد الإجمالي 2,000 صالة ومنفذ بيع في المحافظات كافة.
واشترى السوريون 34.4 مليون كيلوغرام سكر ورز عبر البطاقة الذكية خلال آب وأيلول الماضيين، بقيمة قاربت 20 مليار ليرة سورية، بحسب بيانات صادرة حديثاً عن “المؤسسة السورية للتجارة”.
وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان الماضي لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.
وجرى سابقاً تخصيص كيلو سكر وكيلو رز شهرياً لكل فرد ضمن العائلة التي تملك بطاقة ذكية، بمعدل 6 كيلو سكر و5 كيلو رز و1.4 كيلو شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً كحد أقصى للعائلة مهما بلغ عدد أفرادها.
وكان يباع كيلو الرز عبر البطاقة الذكية بـ400 ليرة سورية، وكيلو السكر بـ350 ليرة، وكيلو الشاي بـ4,500 ليرة، وليتر الزيت بـ800 ليرة، قبل أن ترفع المؤسسة في مطلع تموز الماضي سعر كيلو السكر المدعوم إلى 500 ليرة وكيلو الرز حتى 600 ليرة.
وفي مطلع تشرين الأول 2020، بدأ العمل بنظام إرسال الرسائل النصية لتوزيع السكر والرز المدعوم، بحيث يختار المواطن الصالة الأقرب إليه لاستلام مخصصاته منها، ثم تصله رسالة بموعد استلام مخصصاته عن شهرين.
الوطن
إضافة تعليق جديد