السفن الحربية الروسية سترابط باستمرار في البحر الابيض المتوسط

13-04-2012

السفن الحربية الروسية سترابط باستمرار في البحر الابيض المتوسط

قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية، إن سفن الاسطول الحربي الروسي سترابط باستمرار في البحر الابيض المتوسط، بالقرب من السواحل السورية. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها الى وكالة "نوفوستي" للانباء يوم 13 ابريل/نيسان.

واردف المسؤول،إنه بعد توتر الاوضاع في سورية في شهر فبراير/شباط عام 2011 ازداد عدد قطع اساطيل الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا وغيرها من البلدان ومن بينها المانيا. وحاليا ترابط بالقرب من السواحل السورية سفينة الحراسة (فرقاطة) "سميتليفي" التابعة لاسطول البحر الاسود الروسي. "واتخذ في شهر مايو/ايار قرار بضرورة استمرار مرابطة سفن الاسطول الحربي الروسي بالقرب من السواحل السورية. وسوف تحل سفينة اخرى من اسطول البحر الاسود محل "سميتليفي" في شهر مايو/ايار".

واشار المسؤول الى انه يجري حاليا تهيئة عدة سفن للتوجه الى البحر الابيض المتوسط "يمكن أن تكون بينها سفينة الحراسة "بيتليفي" او احدى سفن الانزال الكبيرة. ولا يستبعد احتمال ارسال قطع من اسطول البحر الاسود الى هذه المنطقة". لان منطقة البحر الابيض المتوسط تقع ضمن مسؤولية الاسطول المذكور، وهذا يفسر وجود سفينة الحراسة "سميتليفي" في هذه المنطقة. لقد اعلنت قيادة القوات البحرية الروسية عدة مرات، ضرورة مرابطة السفن الحربية الروسية في هذه المنطقة.

وتجدر الاشارة الى أنه كانت ابان العهد السوفيتي مجموعة من السفن الحربية السوفيتية التابعة لاسطول البحر الاسود ترابط باستمرار في البحر الابيض المتوسط اضافة الى سفن وغواصات الاساطيل الاخرى، حيث كان عددها اجمالا يصل الى 50 قطعة بحرية.

وكانت مجموعة من السفن وعلى رأسها حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" موجودة في الشتاء الماضي في البحر الابيض المتوسط، حيث عادت الى قواعدها بشهر فبراير/شباط من السنة الحالية، بعد انتهاء التدريبات المقررة والتي استمرت شهرين.

المصدر:روسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...