السـلطات السودانيـة تطـوّق العاصمـة
فرضت السلطات السودانية، أمس، طوقاً أمنياً حول مداخل العاصمة، فيما أعلنت عن إصدار ثمانية أحكام بالإعدام على متمردين دارفوريين. وتزامن ذلك مع مهاجمة أوغندا لنظام الرئيس عمر البشير، و«فشله» في دارفور.
وكشفت هيئة قيادة الشرطة في اجتماعها الدوري برئاسة الفريق أول محمد نجيب الطيب، أنها حددت ١٢ معبراً و١٥ نقطة تفتيش حول الخرطوم، تمتد من غرب أم درمان وحتى حدود ولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان، وتتولى القوات المسلحة والشرطة تأمينها. وأوضحت الشرطة أن هذه الخطة تهدف إلى حماية أرواح وممتلكات المواطنين، وتسهيل حركتهم، وتأمين العاصمة من أي محاولات للتسلل.
في هذه الأثناء، أعلنت هيئة دفاع مشتركة عن معتقلي أحداث أم درمان في أيار الماضي، أن المحكمة السودانية «حكمت على ثمانية منهم بالإعدام، وبرأت أحدهم». وقد أسفر الهجوم الذي شنته «حركة العدل والإحسان» وبلغ مشارف القصر الرئاسي، عن مقتل أكثر من ٢٠٠ شخص وجرح المئات، في أجرأ هجوم من نوعه لمتمردين سودانيين ضد الحكومة.
دبلوماسياً، نقل متحدث باسم الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني أمس، لومه الحكومة السودانية «لفشلها في التعامل مع الموقف في إقليم دارفور». أضاف المتحدث جوزيف تامال ميروندي أن «الرئيس (موسيفيني) يعتقد أن الحكومة السودانية يتعين عليها فعل الكثير لتسوية الازمة هناك، وأن البشير يستخدم الكثير من المبررات للدفاع عن فشله».
إضافة تعليق جديد